نظم مركز الأمير عبد المحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الإسلامية في الشارقة ورشة عمل بعنوان "علم تحقيق المخطوطات .. الأسس والوسائل" وذلك في إطار التعاون بين المركز وجامعة العلوم الإسلامية الماليزية وعدد من المؤسسات والمثقفين المعنيين بالمخطوطات.وتناولت الورشة ـ التي نفذها الدكتور نجم عبدالرحمن خلف أستاذ علوم الحديث في جامعة العلوم الإسلامية الماليزية والخبير في المخطوطات وأدارها الدكتور صالح محمد زكي اللهيبي ـ جملة من الموضوعات الخاصة بعلم تحقيق المخطوطات من حيث الأسس والمبادئ التي يرتكز عليها هذا العلم وكيف السبيل للتحقيق الأمثل للمخطوطات وما هي أبرز الطرق والمناهج في تحقيق المخطوطات. واستعرضت الورشة نماذج لمخطوطات مصورة تعد من النفائس والدرر التي تشير لعظمة تراث الإسلامي وما تركه العلماء من موروث حضاري عز نظيره لدى الحضارات الأخرى.وأكد المحاضر أن الاعتناء بالمخطوطات من حيث الجمع والحفظ والعناية والتحقيق لا يزال متواضعاً قياساً بما تمتلكه الأمة الإسلامية من مخطوطات وإرث حضاري فكري هائل.وألقى المحاضر الضوء على التعريف بمخطوطات أرخبيل الملايو حيث تحوي ماليزيا وإندونيسيا وباقي دول الأرخبيل مخطوطات إسلامية نفيسة ينبغي التركيز عليها والاهتمام بها ومد جسور التواصل العلمي والثقافي والحضاري بين المؤسسات العربية ومؤسسات أرخبيل الملايو. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2013/2/03
أضف تعليقاً