أمسية للروائي العراقي المغترب في السويد الدكتور لميس كاظم، تحدث فيها عن تجربته الأدبية وعن كتاباته الروائية


نظم اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي، أمسية للروائي العراقي المغترب في السويد الدكتور لميس كاظم، تحدث فيها عن تجربته الأدبية وعن كتاباته الروائية، حيث قرأ قسماً منها وعن دور المرأة والمرأة المهاجرة في رواياته، وحضر الأمسية أدباء ومثقفون وصحفيون.وفي تقديمه للروائي لميس كاظم، أشار الأكاديمي العراقي الدكتور إياد عبدالمجيد إلى سيرة لميس كاظم الإبداعية كونه خريج جامعات موسكو في اختصاص هندسة الجسور، وله مجموعة قصصية بخمس قصص في بدايات كتابته القصة، وأصدر ثلاث روايات، وهي “الجسد المر” و”عقيق النوارس” و”قناديل مطفأة” وأخيراً “همس الغرام”، وكتب سيناريو فيلم “حلم آخر” عن إحدى رواياته، وتم عرض الفيلم في السويد، وكتب أيضاً سيناريو مسلسل تلفزيوني بثلاثين حلقة عن روايته “عقيق النوارس”، كما كتب مسرحية “يا الله نعيش”، وهو يدير الآن المؤسسة الإسكندنافية لحوار الثقافات في السويد، ونشاطات ثقافية عدة أخرى”. واستهل لميس كاظم الأمسية بالحديث عن تجربته الأدبية، والتي لخصها بأنه تعرّف إلى الشعر والقصة إبان دراسته الأولى، حيث كتب محاولات بسيطة في السبعينيات، ثم غادر العراق الى موسكو وبصحبته ما كتب، وتعرّف إلى الأدباء والكتّاب في المهجر، وكتب روايته”قناديل مطفأة”، ويقول في ذلك: “لقد تساءلت هل هي رواية؟ أم قصة؟ أم بناء درامي؟”.ويضيف “كتبت في البدء “الجسد المر” التي أعدها مشروع رواية، وقد نفدت نسخها في مصر، حيث طبعت عام 2005، وذلك خلال ستة أشهر واتبعتها بروايتي الثالثة “عقيق النوارس”، ووجدت تجاوباً من المخرج العراقي صلاح كرم لإخراجها فطلب مني كتابة سيناريو مسلسل تلفزيوني وهو في طور التكوين”.وفي القسم الثاني من الأمسية، تحدث لميس كاظم عن أسلوبه بالكتابة واستشهد بنصوص أدبية من أعماله قرأ منها أجزاء متفرقة، وقال “إنني أكتب على طريقة المزج بين أجناس أدبية متعددة، الشعر، النثر، الخاطرة، وأجد نفسي دؤوباً للبحث عن التقنيات السردية الجديدة، حيث أراقب الحدث من الخلف مركزاً على صوت البطل، ولهذا لا أكتب بأسلوب أو بمستوى ثابت في اللغة حتى أصل إلى متن روائي يمزج الخيال بالواقع، ويعطي نكهة لشد المتلقي إلى العمل الذي أكتبه”.وقرأ لميس كاظم أجزاء وقطعاً مقتضبة من روايته “الجسد المر”، خاصة وصف شخصية البطلة، وقال: “في هذه الرواية أتحدث عن اختلاف الثقافات، حيث تزوجت البطلة، وهي شخصية عراقية من رجل سويدي يدعى “إيريك”.كما قرأ كاظم جزءاً من روايته “عتيق النوارس”، والتي وصفها بأنها رواية امتزجت فيها التراجيديا بالفرح، وقال: “قدمت فيها صوراً توصيفية لبغداد بعد الاحتلال”.كما تحدث عن روايته “همس الغرام”، وعن طبيعة علاقة “داليا” بطلة الرواية بالشخصية الثانية فيها وهو “سامي”، وقرأ جزءاً منها في توصيف لبغداد ومالمو في السويد، حيث تدور أحداث الرواية.وفي القسم الثالث والأخير من الأمسية، تحدث لميس كاظم عن دور المرأة والمرأة المهاجرة في رواياته، حيث يرى أن المرأة لعبت دوراً مهماً في أعماله الروائية، ونظر إليها كونها الصورة المعبرة عن المتغيرات الاجتماعية والثقافية. ( الإتحاد 13734 )


نشر في الإتحاد 13734 بتاريخ 2013/2/13

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الإتحاد 13734

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة