في إطار فعاليته التي تحمل عنوان “نادي الكتاب” الذي يقيمه قسم التراث الوطني في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، جرت استضافة الشاعر الدكتور شهاب غانم في جلسة حوارية وقراءة شعرية بمناسبة نيله جائزة طاغور العالمية للسلام، وذلك في مقر المركز في دبي .وأدارت الجلسة الشاعرة شيخة المطيري، وفي معرض تقديمها له تحدثت عنه، فتناولت الجانب الإنساني والشعري، كما أشارت إلى العديد من محطات حياته الدراسية والعملية، وفي مجالي الشعر والترجمة.تلى ذلك قراءة شعرية قدمها الدكتور شهاب، فقرأ عدداً من القصائد التي تعود إلى مراحل مختلفة من تجربته الشعرية، خاصة تلك القصائد التي تتحدث عن الاحساس بالاغتراب، والتي أنجزها أثناء دراسته الدكتوراه في بريطانيا. وبعد وصلة شعرية. ثم بدأ الحوار، فدار الحديث عن الترجمة الشعرية، وهنا قرأ على مسامع الحضور مقاطع من روائع الشعر المترجم، حيث أشار إلى أنه تفاعل مع النص بلغته الأصلية شعورياً من دون أن يحيل شيئاً من معانيه إلى غير ما هي عليه حقيقة، وذلك وفاء للأمانة العلمية، وليثبت ذلك قرأ نصاً بالإنجليزية، ليثبت للجمهور تطابق المعاني.ويعتبر الدكتور شهاب غانم أول إماراتي وأول عربي يحظى بهذا التكريم العالمي، وهو شاعر له ثلاثة عشر ديواناً بالعربية، وديوانان بالإنجليزية، وهو مُترجم للشعر له عشر مجموعات من الشعر العربي المعاصر مترجمة إلى الإنجليزية، وعشر مجموعات من الشعر الأجنبي مترجمة إلى العربية، وله عدد من الكتب الأدبية النثرية والعلمية، منها كتاب الصناعة في دولة الإمارات الذي نشر باللغة الإنجليزية في لندن عام 1992، وما زال المرجع الرئيسي حول موضوعه، وله من الكتب ما يربو على الخمسين كتاباً.وتمنح جائزة طاغور العالمية لشخصية واحدة مرة كل عامين من قبل الجمعية الآسيوية العريقة التي أُسست عام 1784 على يد وارن هستنجز في بداية الحكم البريطاني. ( الإتحاد 13736 )
نشر في الإتحاد 13736 بتاريخ 2013/2/15
أضف تعليقاً