نظم مجلس أبوظبى للتعليم ورشة عمل حول مسابقة/ سرد/ للكتابة الابداعية بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات تستهدف طلاب وطالبات مدارس المجلس.وقالت حنان السهلاوي مدير إدارة الاتصال الاستراتيجي والإعلام بالمجلس إن مسابقة "سرد" للكتابة الإبداعية تأتي ضمن مشروع "أبوظبي تقرأ" وذلك من خلال اتفاقية تعاون بين مجلس أبوظبي للتعليم واتحاد كتاب وأدباء الإمارات والتي تهدف إلى صناعة قاعدة طلابية مبدعة في مجال الكتابة .. موضحا أنه تم تنظيم ورش عمل للطلاب والطالبات في المكاتب التعليمية التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم حول مسابقة "سرد" للكتابة الإبداعية وتبدأ المسابقة بتدريب الراغبين في المشاركة في المسابقة وخوض غمار الكتابة وتعريفهم على كيفية الولوج إلى عالم الإبداع وتقديم الاستراتيجيات التي تنمي لديهم الخيال وتجعلهم قادرين على التعرف على أنفسهم وما هو محيط بهم والانطلاق من الواقع إلى صناعة عالم افتراضي من الإبداع بتغذية مخيلة الطلاب بصور مجردة ليصنعوا من تلك الصور المجردة عوالم خاصة من الجماليات والخيال .وأضافت السهلاوي إن المجلس بدأ في الإعلان عن المسابقة والموجه إلى جميع المعنيين وتم استقبال أسماء الراغبين في المشاركة ووفقا للأعداد التي وصلتنا نظمنا ورش عمل في المكاتب التعليمية في الفترة المسائية يلقي المحاضرات فيها نخبة من المثقفين على رأسهم محمد المزروعي رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات / فرع أبوظبي .وأشارت إلى أن تلك الورش العلمية لاقت تجاوبا وتفاعلا جعلنا نستشعر أهمية مثل تلك الأنشطة بالنسبة للطلاب الراغبين في الخروج من الأطر التقليدية في أساليب التعليم إلى أطر مختلفة تنمي التذوق الفني وتغذي الرغبة في الاختلاف وفي التميز وهو هدف من أهداف مجلس أبوظبي للتعليم .وسيقوم كل من شارك فى ورش العمل بتسليم النصوص الأدبية التي سيشاركون من خلالها في مسابقة "سرد" حيث ستعلن النتائج يوم 24 ابريل وستقوم دار الكتب الوطنية بهيئة الثقافة والسياحة في أبوظبي باحتضان المواهب الشابة والاهتمام بأعمالها وإخراج الأعمال بطريقة فنية مميزة تساهم في إبراز إبداعات الطلاب بطريقة تسهل وتجذب القارئ كما ستقوم الهيئة بالاستعانة بفنانين متخصصين لتكون رسوماتهم جزءا من العمل المنشور .من جانبه أشاد محمد المزروعي بالتعاون مع مجلس التعليم لتدعيم وإبراز هدف وخطة اتحاد الكتاب المعني بهذا الشأن وإبراز دور التعاون المؤسساتي بين اتحاد الكتاب والهيئات الحكومية على تنوعاتها ليتجاوز الهدف التعليمي والثقافي إلى صناعة حالة حراك واهتمام مجتمعي بجعل القراءة والكتابة شيئاً حاضرا في حياتنا اليومية لافتا إلى أن الورش التي تم تنفيذها حتى الآن توقفت عند نوعية الطلاب الذين شاركوا فأعمارهم متباينة جدا ولكن لكل واحد من المشاركين شخصية فكرية وإبداعية مستقلة وملفتة بالصورة التي جعلتني على ثقة بأنهم كتاب بطبيعتهم . ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2013/3/11
أضف تعليقاً