أقامت دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للكتاب بمقر مكتبة الشارقة العامة كما كرمت الفائزين بجائزة الشارقة للأدب المكتبي في دورتها الرابعة عشرة


أقامت دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للكتاب بمقر مكتبة الشارقة العامة كما كرمت الفائزين بجائزة الشارقة للأدب المكتبي في دورتها الرابعة عشرة.وقال عبدالله بن محمد العويس رئيس الدائرة في كلمته خلال الاحتفال " نحتفي اليوم بيوم من أيام الثقافة الشاملة فمشروع الشارقة النهضوي الذي يرعاه ويتابعه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة كان من أهدافه الرئيسية الإنسان ولذلك كان الكتاب من الأدوات المهمة التي تمت تنميتها لتكون أساس البناء والانطلاق إلى عالم المعرفة والتمسك بالقيم والأصالة في آن واحد" . وأضاف أن إمارة الشارقة تدرك أهمية الكتاب و من أجله كان معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي أصبح من أكبر معارض الكتاب في العالم ومن أجله كان المهرجان القرائي للطفل الذي يولي الاهتمام للقارئ ومثقف المستقبل اضافة الى الإصدارات والجوائز التي تولي محاور الآداب والفنون والمسرح اهتماما كبيرا.وأشار العويس الى مشروع - ثقافة بلا حدود - حيث يتم التواصل الأسمى مع الكتاب وحث الناس على الاطلاع والتيسير عليهم وتحفيز كافة شرائح المجتمع على القراءة من أجل نشر الثقافة وذلك من خلال مكتبة لكل أسرة ..مؤكدا أن الشارقة تزخر ببنى ثقافية ومكتبية متفرّدة ومتنوعة تنتشر في جغرافية هذا الوطن العزيز في مدنه ومناطقه وقراه وتهتم بالأسرة والطفل والطالب من أجل مشروع إنساني نبيل يسعى إلى تحصين الإنسان بثقافته وأصالته.وشهدت الاحتفالات عرض لكتاب سرد الذات بطريقة برايل قدمه عادل الزمر من جمعية الإمارات للمعاقين بصريا ..كما تم عرض طريقة البحث الإلكتروني المتبع في المكتبة ضمن الطرق الحديثة والمبتكرة وعقد ورشة في فن طي الورق لطالبات المدارس أشرفت عليها الفنانة ريانا كاو – اليابان الى جانب تنظيم معرض مصغر للأشكال المصنوعة عن فن الاورجامي.كما تضمن فعاليات الحتفال باليوم العالمي للكتاب عقد ورشة عمل نقاشية حول جائزة الأدب المكتبي ترأسها الدكتور عمر عبد العزيز رئيس قسم الدراسات والنشر بدائرة الثقافة والأعلام بالشارقة شارك فيها الفائزون بهذه الدورة واستعرضت موضوع "المكتبات ودورها في ترسيخ المفهوم" وحماية حقوق الملكية الفكرية في الجيل الجديد من نظم المعلومات.وفي ختام الورشة تم إطلاق النسخة الجديدة من الجائزة للعام 2013 - 2014 حول موضوع فنون صناعة الكتاب الإسلامي وفق محاور التطور التاريخي للكتاب وصناعة الورق وفن الخط العربي والتجليد والتصميم وطرق الحفظ والعتبات "الهوامش" التذهيب والتلوين. ( وام )


نشر في وام بتاريخ 2013/4/22

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- وام

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة