شارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالفجيرة في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للكتاب، والتي أقيمت بمركز الوزارة في الفجيرة وتمثلت مشاركة المركز بمعرض إصدارات المركز الجديدة، ومجموعة من المخطوطات التي تمثل فنوناً وعلوماً متنوعة، مثل كتاب تشريح الأبدان وكتاب الجامع بين العلم والعمل في صناعة الحيل.كما شارك المركز بمحاضرة قيمة بعنوان رحلة الكتاب، قدمها باسل محمد من العلاقات العامة بالمركز، بدأ المحاضر فيها بتاريخ الكتابة وحاجة الناس لها، وتطورها ونماذج من صور الكتابة المسمارية والهيروغليفية وأدوات الكتابة القديمة، كأوراق البردي والألواح الخشبية والجلود وغيرها.وتابع باسل تطور الكتاب إلى أن ظهر أول كتاب بين دفتين وهو القرآن الكريم، حيث استقر شكل الكتاب، ثم مضى الحديث إلى مهنة الوراقة التي انتشرت قبل ظهور الطباعة، ثم عرج المحاضر إلى بداية ظهور الطباعة والطباعة الحجرية، وختم كلامه بالأشكال الحديثة للكتاب وأدواته الإلكترونية المعاصرة. ( البيان 11998 )
نشر في البيان 11998 بتاريخ 2013/4/24
أضف تعليقاً