اكد عدد من المثقفين والأدباء الذين شاركوا في جلسات المقهى الثقافي التي تقام خلال فعاليات مهرجان الشارقه القرائي للطفل 2013 المقام حاليا في مركز اكسبو للمعارض بالشارقه أهمية الالعاب والمكتبة والأعلام في تنمية الطفولة .في جلسة "تجربة دولة قطر في رعاية الابداع المقدم للطفل مع التطبيق على جائزة الدولة لأدب الطفل" تحدث الدكتور ربيعة بن صباح الكواري عضو مجلس امناء الجائزة عن أهداف وسياسات الجائزة وتطلعاتها المستقبلية حيث تمكنت الجائزة من الوصول الى موقع ريادي في العالم العربي خاصة انها جائزة عربية وليست محلية .. ملقيا الضوء على التحديات التي تواجه الطفل العربي في وقتنا الحاضر ومنها التحديات الثقافية والاعلامية والتربوية.ومن جانبها قالت الأديبة الدكتورة هانم عباس في جلسة المقهى الثقافي بعنوان " دور المكتبة في تحقيق التربية القرائية" إن اهم التجارب التي يمكن ان يصل اليها الطفل في عالم المكتبات تكمن في تنمية القدرة على الملاحظة والربط بين عناصر الشئ الواحد والإنتقال من الجزء الى الكل وتنمية ثقافة التعرف الى الأشياء من خلال لمس الصور وكذلك تنمية حب الإكتشاف مما يثير الرغبة المستمرة للطفل في التعرف على المزيد بلا فرق بين الطفل السوي وبين الطفل من ذوي الإعاقة ويصب في التالي بإثراء عمل المكتبة ودعم محبة الكتاب وتطور جانب الثقافة في البلاد.وفي الجلسة النقاشية التي حملت عنوان "تطورات الكتابة للطفل في الإمارات" قال الكاتب الدكتور هيثم الخواجة ان الإبتعاث الدراسي الى اوروبا والترجمة منها ساعد في تحسين ادب الطفل في العالم العربي واسهم في دعم هذه الخطوات الدعوات الرامية لحماية الطفل الفكري والسلوكي بالقوانين والتشريعات المختلفة الخاصة بحقوق الطفل والدعوات المستمرة الى مواكبة التطور العالمي في مجال قصص وادب الطفل.واوضحت الأديبة اسماء الزرعوني ان خلو كتاب الطفل من التشويق يدفعه للحصول على احتياجاته الأدبية في كتب بلغات اخرى يمكن ان تحقق له الغرض الذي يريده لذلك ازدهرت القصص الإنجليزية التي تهتم بالقصص شكلا ومضمونا وعنوانا .. مطالبة المتخصصين بأدب وثقافة الطفل بان يهتموا بالخطر الكبير الذي يحيط بالجيل الجديد في العالم العربي ويجتهدوا لتقديم نموذج متميز يستقطب الطفل العربي ويعيد توجهاته الى قراءة القصة العربية التي هجرها فضاع بذلك حبه للغة واشباعه من ثرائها. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2013/5/03
أضف تعليقاً