احتضنت قاعة أحمد راشد ثاني في اتحاد كتّاب وأدباد الإمارات جلسة أدبية للكاتبة د . حصة لوتاه، بمناسبة صدور مجموعتها القصصية “في الصحراء ورد” حضرها عدد من القصاصين والشعراء والنقاد ومتابعي نشاطات النادي، إذ أدارت الجلسة الكاتبة أسماء الزرعوني، وقدمت فيها الكاتبة د . لوتاه شهادة عن تجربتها الكتابية في عالم القصة .في البداية سلطت أسماء الزرعوني الضوء على السيرة الأدبية والعلمية للدكتورة لوتاه بوصفها إعلامية، وباحثة، وأكاديمية، وأديبة، وبينت أنها ممن يربطون بين كتابة الإبداع الأدبي - من جهة - وكتابة الدراسات والبحوث، كي تتحدث بعد ذلك د . لوتاه عن قصص مجموعتها هذه، حيث قالت: وصف الشاعر المصري فاروق شوشة عنوان مجموعتي “في الصحراء ورد” بأنه ماكر، وراحت تبيّن أن سبب ذلك، هو نتيجة المفارقة التي تبدو لأول وهلة بين عالمي الصحراء والورد، رغم أن الصحراء هي عنوان للورد، في حقيقته، منها بدأنا، وبدأت حضارتنا، ومنها انطلقت رسالة رسولنا الكريم .وأكدت الكاتبة د . لوتاه، أنها كتبت القصة القصيرة، منذ ثمانينات القرن الماضي، وأن القصص التي تضمنتها دفتا مجموعتها القصيرة، كتب أكثرها في تلك الفترة، إلا أنها ظلّت حبيسة الأدراج، إلى أن أفرجت عنها الكاتبة، لتطبع، إضافة إلى نصوص قصصية كتبت في مراحل لاحقة، ثم أشارت إلى بعض النصوص المعروفة من قبل المتابعين، قائلة، بالنسبة إلى هذه النصوص فتعد من كتاباتي القديمة . وقرأت د . لوتاه عدداً من النصوص القصصية القصيرة، من مجموعتها، كي يفتح بعد ذلك باب النقاش للحضور الذي طرح عليها عدداً من الأسئلة، كانت وراء إبراز الكثير من الجوانب التي تمت الإشارة إليها، أعلاه، في شهادتها الأدبية . ( الخليج 12409 )
نشر في الخليج 12409  بتاريخ 2013/5/10
أضف تعليقاً