زار وفد من هيئة الطرق والمواصلات مدرسة قرطبة للتعليم الأساسي في دبي لإطلاع طلبتها على مبادرة " أقرأ أكثر" التي أطلقتها الهيئة في عام 2010 .وفي بداية اللقاء أثنى عبد المحسن إبراهيم يونس المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والحوكمة المؤسسية في الهيئة على فريق عمل المدرسة الذي حرص على التعاون مع الهيئة في تحقيق أهداف المبادرة التي تعد إحدى أهم المبادرات المجتمعية المساهمة في غرس فوائد وأهمية القراءة عند الطلبة. وأكد أن الاطلاع المستمر على الثقافات العامة من خلال القصص والكتب يعد الخطوة الأولى نحو النجاح والتفوق الأكاديمي الذي يقود فيما بعد إلى دخول مجالات العمل كافة بكل ثبات. وقال يونس أن الكتب التي يتم توزيعها على الطلبة من خلال المبادرة عبارة عن مجموعة من القصص لكتاب إماراتيين لهم بصمة في هذا المجال لاسيما أننا نحرص على انتقاء أفضلها من حيث علاقتها بطبيعة الدولة وتراثها وعاداتها وتقاليدها من أجل تعزيز الهوية الوطنية في نفوسهم إلى جانب مجموعة من القصص التي تحمل في طياتها معاني الإرادة والتصميم والعزيمة. من جهتها قدمت نورة الخوري كاتبة في أدب الطفل عرضا مرئيا أمام الحضور حول "كيفية الكتابة للطفل بإبداع" حيث تناولت العديد من المحاور ذات العلاقة بالقصة بدءاً من اختيار الموضوع مروراً بأسلوب الكتابة وانتهاء بالشخصيات والأحداث ..لافتة إلى أهم العناصر الرئيسة للقصة وهي الشخصية والصراع والزمان والمكان والأحداث وحلها كما تناولت مجموعة من الأفكار الملهمة لكتابة القصص إلى جانب تقديمها مجموعة من المعلومات القيمة التي تساعد على الإبداع في تناول مواضيع لإنجاح قصة الطفل. بعدها وزع عبدالمحسن إبراهيم قصة مصورة للطالبات تحتوي على قيم هامة وشرح لهن المسابقة التي تنظمها الهيئة للمرة الأولى منذ انطلاق المبادرة وهي مسابقة "كتابة قصة قصيرة" التي يتم من خلالها تشجيع المبدعات على كتابة قصة ليتم جمعها من مختلف المدارس المزمع زيارتها العام الجاري والعمل على اختيار أفضل ثلاث قصص على مستوى المشاركات وتقديم هدايا تذكارية لهن من قبل الهيئة خلال ديسمبر المقبل.من جهتها ثمنت سلوى بودبس مديرة مدرسة قرطبة للتعليم الأساسي هذه المبادرة التي تسهم في فتح قنوات التواصل بين المدرسة والهيئة من أجل تحقيق هدف واحد وهو غرس أهمية القراءة عند طلبة المدارس خاصة من المراحل الدراسية الدنيا .. مشيرة إلى أن القراءة المستمرة تساعد على تنمية الفكر خاصة لدى النشء لاسيما أنها تكسبهم العديد من المعارف الرامية إلى تعزيز التواصل مع الثقافات الأخرى.ولفتت إلى أن المبادرة تتماشى مع مختلف المبادرات التي تنفذها المدرسة في كل عام دراسي مما تُسهم في غرس الرغبة الداخلية نحو أهمية المُطالعة المستمرة وقراءة مختلف أنواع الكتب والقصص التي تعزز من تنمية المدارك الفكرية. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2013/5/30
أضف تعليقاً