نظّم مركز الشارقة للشعر الشعبي في قصر الثقافة أمسية أدبية بعنوان “المنجز الإبداعي لشاعر الإمارات حمد بن سهيل الكتبي”، بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيله، وتحدث في الأمسية صديقه الشاعر علي الخوار، بحضور عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وقدم لها الشاعر راشد شرار مدير إدارة مركز الشارقة للشعر الشعبي، فأوضح أن علي الخوار هو خير من يتحدث عن حمد بن سهيل لأنه عرفه عن قرب على مدى عقدين من الزمن، ارتبطا فيهما بصداقة عميقة نسج الشعر خيوطها، وكان الإبداع علامتها .الشاعر علي الخوار بدا متأثراً في كثير من المواضع وهو يتحدث عن صداقته العميقة بحمد بن سهيل الكتبي، وتناول تلك الصداقة في مستوييها الإنساني والأدبي، فعلى المستوى الإنساني أكد الخوار أن المرحوم كان مثالاً للخلق الكريم والتواضع .أما على المستوى الأدبي، فقال الخوار إن بداية حمد بن سهيل الشعرية كانت مبكرة جداً، فهو من مواليد 1972 في مدينة العين، وقد بدأ الشعر يافعاً في مطلع الثمانينات، متأثراً بوالده الذي كان شاعراً، وبدأ شعره يتداول في المجالس، ووجد فيه المغنون كل مقومات الشعر الغنائي، فتلقفوه، ومن هنا بدأت شهرته، وعلى مدى الأعوام الماضية لحنت أشعاره، وغناها أشهر المطربين في الإمارات والخليج . ( الخليج 12449 )
نشر في الخليج 12449 بتاريخ 2013/6/19
أضف تعليقاً