فعالية «قراءة قصة في الحديقة» بمنتزه خليفة


بهدف نشر ثقافة القراءة وحب المطالعة بين طلاب المدارس، نظمت بلدية مدينة أبوظبي وعلى مدار يومين، فعالية «قراءة قصة في الحديقة» بمنتزه خليفة ، وذلك ضمن إطار برنامج الفعاليات الاجتماعية الهادفة إلى توسيع خريطة التثقيف الخاص بالطفولة.وتضمنت الفعاليات التي أمتعت الكثير من الأطفال، ورشاً للقراءة والطبخ والأكسسوار وتركيب ألعاب السيارات، بالإضافة إلى الرسم وتعليم المشاركين قواعد الزراعة البسيطة، حيث قام طلاب مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك طلاب مدارس أبوظبي بزراعة نباتات متعددة ضمن محاور الفعالية وذلك لتحفيزهم للحفاظ على البيئة والاهتمام بالأشجار والنباتات، بجانب مشاهدة الأطفال قصة عبر شاشة كبيرة بطريقة مشوقة، وأسئلة ثقافية انتهت بتوزيع جوائز على الفائزين في الأعمال المميزة. كما تضمنت الفعالية فقرة فنية قام من خلالها الأطفال بأعمال تلوين لأشكال مختلفة ورسومات متعددة مستوحاة من طبيعة الملتقى ومعبرة عن أهدافه.في هذا الصدد أوضح عبد الله ناصر الجنيبي مدير إدارة خدمة المجتمع في بلدية مدينة أبوظبي أن الفعالية تهدف إلى تشجيع الطلبة على القراءة، في ظل أجواء مختلفة عن المنزل والمدرسة، حيث تمت دعوة طلبة المدارس لزيارة حديقة خليفة في الفترة الصباحية واختيار قصة أو قصتين في كل جلسة، بهدف إيجاد جيل واع ومثقف من الطلبة في بيئة آمنة ومن خلال وسائل تعليمية حديثة.وأشار إلى أن الفعاليات تسهم في تحفيز طلاب المدارس على القراءة وتحسين لغتهم وتطوير مهاراتهم، حيث نجحت البلدية في تحويل النظرة إلى الحدائق والمنتزهات على أنها للترفيه فقط، وجعلت منها بيئة سليمة وخصبة لغرس القيم والمفاهيم الهادفة إلى الارتقاء بالمجتمع، خصوصا شريحة الأطفال، من خلال تنظيم الملتقيات المجتمعية والثقافية ومن ضمنها «قراءة قصة في الحديقة»، من خلال تجربة متطورة للانتقال بالأطفال من البيئة التقليدية للتعلم، وهي المدرسة إلى بيئات مفتوحة ومحفزة ومتسمة بالمرح والترفيه والتعلم.وبين أن فعالية «قراءة قصة في حديقة» تؤكد أيضاً أن الحديقة ليست للعب فقط، بل هي مكان ممتع للتعاطي مع الكتاب ومرافقته، والخروج من الجو التقليدي للقراءة، والانطلاق إلى جو مختلف يحمل المتعة والفائدة في الحدائق والمتنزهات والمرافق الأخرى، بأن يحمل الطفل كتابا أو يقرأ قصة فينمي ثقافته القرائية ويزيد مخزونه اللغوي، ومن الممكن أن يختلط الطفل مع ثقافات مختلفة ويستمع إلى قصص هادفة، وهكذا يرسخ قيمه الإيجابية. ( الإتحاد 13964 )


نشر في الإتحاد 13964 بتاريخ 2013/9/30

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الإتحاد 13964

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة