استضاف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات – فرع أبوظبي الدكتور عمار علي حسن، في أمسية أدبية عن روايته «سقوط الصمت»، وذلك في مقره بالمسرح الوطني. وقال الناقد معن الطائي في تقديمه للأمسية أن «هذه أمسية متميزة مع ضيف متميز، برز في مجالات بحثية متعددة إبداعية ونقدية، وهو حائز شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية والاستراتيجية، وهو مهتم في مجال البحث في علم الاجتماع السياسي، أصدر العديد من الكتب، ومنها الصوفية والسياسة في مصر، «ممرات غير آمنة.. مدى استهداف الإسلاميين الراديكاليين لوسائط نقل الطاقة»، و«عرب العطيات»، مجموعة قصص، وغيرها من القصص والروايات والدراسات النقدية، ومن الروايات «حكاية شمردل» و«جدران المدى» و«زهر الخريف»، و«سقوط الصمت هي الرواية الخامسة للكاتب، وكانت قد رشحت في عداد الروايات العربية لجائزة البوكر». وبدأت الفقرة الثانية من الأمسية بعزف مقطوعة «النهر الخالد» قدمها العازف الشاب كريم عهدي. ثم تحدث الكاتب الدكتور عمار علي حسن، عن رواية «سقوط الصمت»، حيث اعتبرها تجسيداً للشجن الذي عاناه شعب مصر، وكانت موسومة بالأرق والهتاف والرغبة، وكان التحدي فيها مختلفاً، حيث تلمس فيها مستقبل ثورة يناير في بلده، وكان يشعر بأن تلك الثورة لم تستكمل مسيرتها بعد، وشكل البناء المعماري للرواية معادلاً فنياً ورمزياً للثورة الشعبية التي تكللت بسقوط الأخوان، وكانت الرواية بمثابة رؤيا مبكرة تستشرف انتصار الثورة المصرية.وتابع الروائي حديثه عن تجربته في الأعمال الروائية الأخرى، مبيناً أن طريقته في الكتابة ورسم الأحداث تختلف من رواية إلى أخرى، وأشار إلى أنه استحضر يوسف إدريس في «رق الحبيب». عندما كتب الروائي المحاضر «زهر الخريف» التي عاشت فكرتها معه عشر سنوات ثم كتبها خلال شهرين. وفي ختام الأمسية شارك عدد من الحضور في طرح أسئلتهم حول بعض أعمال الكاتب وما جاء في محاضرته، وأجاب الدكتور عمار بإيجاز عن تساؤلاتهم. ( الإتحاد 13994 )
نشر في الإتحاد 13994 بتاريخ 2013/10/30
أضف تعليقاً