شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الفعالية الثقافية قراءة في كتاب "هابيل وقابيل" للروائي البريطاني جيفري آرتشر ، والتي نظمتها دائرة الثقافة والإعلام ضمن الفعاليات الثقافية للدورة 32 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، والتي عقدت في قاعة الثقافة بمركز إكسبو الشارقة.حضر الفعالية إلى جانب سموه كل من الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي مدير عام مكتب سمو الحاكم ومعالي الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة المصري ومعالي المهندس غابي ليون وزير الثقافة اللبناني والدكتور عمرو عبد الحميد مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي، وأحمد بن ركاض العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومحمد خلف مدير إذاعة وتلفزيون الشارقة، وأسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامي والدكتور فاروق حسني وعدد من ضيوف شرف المعرض وجمع من المهتمين والحضور .وفي بداية حديثه رحب الروائي البريطاني بصاحب السمو حاكم الشارقة، وأعرب عن سروره لتشريف سموه الفعالية، مثنياً على حب سموه للكتاب وواصفاً إياه بالنموذج الرائع للأدب.واستعرض الروائي جيفري آرتشر أهم إصداراته ومؤلفاته الروائية، وعاداته في الكتابة والعقبات التي واجهها حتى حققت كتبه المرتبة الأولى في قوائم الكتب الأكثر مبيعاً.وشارك آرتشر حضور الفعالية مجموعة القواعد التي يسلكها لتعريف الجمهور بكتبه، مؤكداً دور وأهمية الإعلام والإعلان في التسويق للكتب، إلى جانب تطرقه لمسألة دور النشر والناشرين والصعوبات التي تواجه الكتّاب والعراقيل المادية.كما قدم الروائي البريطاني مجموعة من النصائح القيمة للجمهور من خلال أجوبته على أسئلتهم التي طرحوها عيه بعد فتح الباب أمامهم لتقديم أسئلتهم للروائي.وفي ختام الفعالية قام جيفري آرتشر بالتوقيع على نسخ من كتابه للجمهور الذي اصطف في طوابير للحصول عليه.ويعتبر جيفري آرتشر واحداً من أنجح الروائيين على مستوى العالم، حيث حققت رواياته مبيعات تجاوزت الـ270 مليون نسخة، وزعت في نحو 100 بلد، وترجمت إلى حوالي 40 لغة. ورغم أنه بدأ حياته سياسياً باعتباره عضواً في البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين، إلا أنه دخل مجال الكتابة بالصدفة، حين خسر كل أعماله في مشروع تجاري، فقرر خوض غمار الكتابة، ولكن كتابه الأول فشل هو الآخر، إلا أن إصراره على النجاح قاده للوصول إلى قائمة "نيويورك تايمز" لأكثر الكتب مبيعاً، فأصبح روائياً بإمتياز، بعد أن أصبح في جعبته 30 رواية، وصار "نجماً أدبياً" تتسابق عليه دور النشر والقراء في العديد من دول العالم. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2013/11/06
أضف تعليقاً