نادي القصة يحتفي بالإصدارات الجديدة لمجموعة من أعضائه


نادي القصة يحتفي بالإصدارات الجديدة لمجموعة من أعضائه : احتضنت قاعة أحمد راشد ثاني في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الشارقة أمسية احتفائية بالإصدارات الجديدة لعدد من أعضائه وهم: إياد محفوظ وإسلام أبوشكير ولولوة المنصوري ومريم الزعابي وعبدالفتاح صبري الذي أدار الجلسة، وحضرها عدد لافت من الكتاب والشعراء والإعلاميين، وأعضاء النادي وجمهوره . بداية تحدث مدير الجلسة صبري عن إصدارات أعضاء النادي الجديدة، في مجالات القص، والرواية، والدراسة، ورأى أنها كانت متميزة خلال هذا العام، على صعيدي الكم والكيف في آن .أول المتحدثين كان إياد محفوظ، وهو قاص سوري، يقيم في الإمارات منذ نحو ثلاثة عقود، وقال إنه أصدر 9 مجموعات قصصية، وإنه لم يتوقف عن النشر منذ خمسة عشر عاماً، ما عدا السنوات الثلاث التي مرت، وذلك بسبب الظروف التي يمر بها بلده، كما أشار إلى أن مجموعته الأخيرة "مفترق حلم" صدرت عن دار ضفاف، وعلق على نصوصها قائلاً: "في المجموعة18 قصة متوسطة، وفيها نصوص قديمة، إلى جانب بعض النصوص الجديدة، القديمة منها اكتشفت أنها كانت استشرافية، تتنبأ بالثورة" وقال: لم يقدم أحد للمجموعة، كما أن الغلاف الأخير خلا من أي تعريف بالكتاب، لقد فضلت أن تقدم القصص نفسها" والجديد في ما قاله محفوظ للحضور هو أنه "كان من الأبطال الرياضيين في مجال كرة السلة التي تركها وهو في الثالثة عشرة من عمره وكان لابد له من أن يجد شقاً يعبر فيه عن نفسه، فكانت القصة ذلك العالم" وقال إن مجموعة من القصص القصيرة جداً ستصدرله عماقريب تشاركه فيها ابنته الفنانة برسومها، وأن له كتاباً مشتركاً مع الكاتب خطيب بدله بعنوان "المستطرف الليلكي" .وتحدثت لولوة المنصوري عن روايتها "لينجا" ووصفت نادي القصة بأنه عبارة عن مستطيل، ثم راحت تتحدث عن أضلاعه الرئيسين -كل باسمه- على ضوء الجهود التي يبذلونها، وقالت "روايتي الأولى ابنتي الأولى" وأضافت: "جد قلقة كنت قبل إصدار الرواية حول كيفية تسجيل حضور العمل الأدبي .مريم الزعابي مؤلفة "دانا وقطرة الماء" رأت أن فكرة روايتها "بالأحمر فقط" التي حصلت على جائزة نجيب محفوظ كانت قصة، كما حال رواية المنصوري، وقالت: أما مجموعتي "دانا" فقد كانت للأطفال . وقالت: إنها تشتغل على رواية جديدة، وتحلم أن تشارك بها في "البوكر" .تحدث أبوشكير "عن كتابه القنفذ، الذي سماه بعضهم "رواية" بل هناك من سماه "مسرحية" . وقال: "تدور أحداثه في مجرد بضع ساعات، النص متردد في تجنيسه، ولا عقدة لي تجاه الرواية، كما أن مكانه محدود في مجرد أمتار فقط، ويتألف من شخصية واحدة" . وقال: "زمن النص يعود إلى13 سنة خلت، مع وفاة الأسد الأب"، وقال: "النص محايد، تجاه أحداثه، إنه سبر فني لما جرى في الدهاليز .وبين عبدالفتاح صبري أنه أصدر مؤخراً 3 كتب، تم توقيعها في معرض الشارقة في دورته الأخيرة، من بينها "أنطولوجيا القصة الإمارتية، وقال إن الاهتمام بأنطولوجيا الأدب الإماراتي لديه قديم، فقد سبق أن عمل في مجال الشعر، منذ مرحلة ما قبل الاتحاد وحتى الآن، لكن طباعة الكتاب تلكأت، وقال كتابي عن أنطولوجيا القصة فيه سير سريعة للكتاب، وفيه عرض لأسماء يكاد ألا يكون لها أثر، لأنها كتبت مجرد قصة واحدة أو قصتين قبل أن تختفي" . ( الخليج 12605 )


نشر في الخليج 12605 بتاريخ 2013/11/22

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الخليج 12605

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة