أطلق مجلس أمناء جائزة " تميز....وفالك طيب " بالتنسيق مع 11 جامعة حكومية وخاصة مبادرة ترشيح أفضل بحث أو مشروع مميز للطلاب والطالبات المستهدفين بالجائزة على مستوى كليات الجامعات سنويا .ويشترط ألا تقل الأعمال المرشحة من قبل كل جامعة عن 20 بحثا أو مشروعا مميزا وتتقدم تلك الأعمال سنويا في كل دورة للجائزة باسم الجامعة إضافة إلى الأبحاث والمشاريع التي يتقدم بها الطلاب للجائزة مباشرة وتحصل الجامعة الفائزة بأكبر كم من الأبحاث والمشاريع على تكريم متميز سيعلن عنه في حينه.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته إدارة جائزة " تميز....وفالك طيب " في فندق أبراج الإمارات بحضور محمد مصبح النعيمي رئيس مجلس أمناء الجائزة وأعضاء المجلس رحاب لوتاه رئيس تنفيذي الجائزة وصالح عبد الغفار الهاشمي والدكتور سليمان الجاسم والدكتورة فاطمة الشامسي وجمال الجاسمي وسالم القصير ومدراء /11/ جامعة حكومية وخاصة تشمل: جامعة الإمارات و جامعة زايد و جامعة الشارقة و جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا و جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا و كلية دبي التقنية العليا طلاب و كلية دبي التقنية العليا طالبات و جامعة دبي و الجامعة الأمريكية بالشارقة و معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية. ونوه مدراء الجامعات ونوابهم خلال اللقاء بحرصهم على التواصل مع الجوائز التربوية بالدولة التي تخلق جوا من التنافس فيما بين الطلاب والطالبات يعود على مخرجات الجامعات بنتائج متميزة تخدم سياسة التوطين وسوق العمل .وأكد مدراء الجامعات في كلماتهم على حرصهم على مد جسور التعاون والتواصل مع الجائزة منذ انطلاقها في دورتها الأولى العام 2008 لافتين إلى أنهم جميعا يسعون إلى التواصل مع مؤسسات القطاع الخاص وكل ما يخدم منظومة العملية التعليمية لمؤسسات التعليم العالي ومخرجاته بالدولة.واستعرضت رحاب لوتاه رئيس تنفيذي جائزة " تميز.... وفالك طيب " مسيرة خمس دورات هي عمر الجائزة وما حظيت به من رعاية كريمة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي كان لها مردود فاعل وإيجابي على الجائزة والمرشحين لها وكذا ما حققته من دعم لسياسة التوطين في القطاع الخاص وخلق جو تنافسي شريف يسوده الإبداع والتميز بين المستهدفين بالجائزة طلبة وطالبات السنوات النهائية وحديثي التخرج إذ بلغ عدد المرشحين للجائزة نحو ألفين و700 طالب وطالبة تأهل منهم للنهائيات 781 وفاز منهم 250 طالبا وطالبة.وأشارت لوتاه إلى تنافس وحرص المرشحين للجائزة من الجامعات للفوز بجوائز التميز في سباق مشرف للحاق بركب التميز والإبداع والسعي لحصد أكبر كم من الجوائز من دورة لأخرى لافتة إلى أن إدارة الجائزة حرصت على توظيف الفائزين في دوراتها الخمس ولم تكتف إدارة الجائزة بالتوظيف فحسب بل يخضعون سنويا لدورات تدريبية وورش عمل بهدف تنمية مهاراتهم ورفع مستوى أدائهم داخل مؤسساتهم وتأهيلهم وإعدادهم لمناصب قيادية مستقبلاً . ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2013/1/14
أضف تعليقاً