وصل عدد المشاركات في جائزة الإمارات للرواية إلى 19 نصاً ما بين رواية، ورواية قصيرة. هذا ما كشف عنه جمال الشحي أمين عام جائزة الإمارات للرواية ، بعد أن توقف استلام الروايات المتنافسة في 15 أكتوبر الجاري، وأوضح في حديثه لـ "البيان" أن 90 % من الأعمال المشاركة هي روايات أولى بالنسبة لكتابها، وهي نسبة الروايات القصيرة، بينما قدم الروايات الطويلة الكُتاب من أصحاب التجارب السابقة.عن الجائزة التي تقام برعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، رئيس المجلس الوطني للإعلام، قال جمال الشحي: "حددنا عدد كلمات الرواية القصيرة ما بين 17 ألف كلمة إلى 140 ألف كلمة، أما الرواية فيجب أن يفوق عدد كلماتها الـ 140 ألف كلمة، وكان هذا واضحاً في شروط المسابقة".وأشار الشحي إلى استلام لجنة التحكيم للأعمال المشاركة، ومباشرة عملية التحكيم على أن تعلن القائمة القصيرة في نهاية ديسمبر المقبل. وأوضح : "بعد طرح القائمة القصيرة سنتولى عملية طبع الروايات ورقياً، إلى جانب طرحها للتصويت على موقع الجائزة لأن نسبة الجمهور في تحديد النتائج تصل إلى 50 %، بعد أن تختار لجنة التحكيم الروائيين الثلاثة من فئة الرواية والرواية القصيرة. ومن هذا المنطلق سينحصر دور تصويت الجمهور بترتيب المراكز، وهو ما سيؤدي إلى حراك إعلامي وجماهيري، عندما يمكن لكل من قرأ الرواية الحق باختيار ترتيب الفائز بعد أن اختارت لجنة التحكيم ثلاثة منهم".حول أهمية الجائزة التي تقام بالشراكة مع" تو فور 54"، قال جمال الشحي إن لجنة تحكيم الجائزة مؤلفة من خمسة من الكُتاب والمثقفين الإماراتيين المعروفين من الجيل القديم والجديد، وتم تشكيلها منذ بدء الإعلان عن الجائزة.وشدد الشحي على أن الساحة الإماراتية تحتاج لهذه الجائزة، وقال إن المبدع الإماراتي في حالة من التطور، ولهذا وجب وجود ما يوازيه من التقدير، ومن هذا المنطلق يجب تقدير الكتاب المحليين، فالجائزة المطروحة مختلفة عما تم طرحه من قبل من جوائز في الإمارات.وقال الشحي: "ستختار لجنة التحكيم في كل دورة شخصية العام، على أن تقدم لكاتب إماراتي ناشئ، عن مجمل أعماله عن سنة واحدة، بعد متابعتهم له ولأنشطته على مدار العام"، وأوضح: "لا يهم أسلوب التعبير الأدبي ممكن أن نختار روائياً أو قاصاً أو شاعراً، وله أنشطة ثقافية متنوعة، وفق معايير ستتغير سنوياً". قال جمال الشحي: ستقيم الجائزة، العديد من ورش العمل بالتعاون مع "تو فور 54 "، من منطلق الشراكة التي بيننا والإدارة الكاملة التي تجمعها مع الجائزة، إلى جانب تكفلها بمنح الجوائز وإقامة الورش. ( البيان 12182 )
نشر في البيان 12182 بتاريخ 2013/10/25
أضف تعليقاً