دشنت جامعة باريس – السوربون أبوظبي، صالونها الأدبي


دشنت جامعة باريس – السوربون أبوظبي، صالونها الأدبي، الذي سيخصص له موعد شهريا، ينظمه قسم الدراسات الفرنسية لمناقشة موضوعات معنية بالأدب الفرنسي والأدب العربي، وسيدير المجلس مدير قسم الدراسات الفرنسية بالجامعة فيتال رامبو.وأوضح مدير جامعة باريس – السوربون أبوظبي، البروفيسور إيرك فواش، أن الصالون الأدبي هو شكل من أشكال التواصل بين المبدع، والمتلقي، ويتيح عبر أنشطته المختلفة فسحة مصغرة للحوار والجدل وتبادل الرأي في مسائل وقضايا ذات طابع ثقافي - فكري، ويمكن اعتباره، على ما هو عليه الآن، امتداداً لما عرف في تاريخ الأدب العربي الإسلامي بـ «المجالس الأدبية»، مشيراً إلى أن الصالونات الأدبية معروفة في الدول الأوروبية، لاسيما فرنسا التي اشتهرت، ولاتزال بمثل هذه اللقاءات الأدبية. وأشار فواش إلى أن الصالون يعد واحة مصغرة لاحتضان الثقافة والفكر، خصوصاً أن الجامعة تجد أن لهذه الصالونات دورا في تكريس مبادئ الحوار، وتسليط الضوء على الأنشطة الفكرية، والثقافية المختلفة، وتزداد أهمية هذه الصالونات في ظل ما يسمى بـ «ثقافة الصورة» المتمثلة في الفضائيات والإنترنت، وطغيان القيم الاستهلاكية على روح العصر. وأكد فواش، أن الأدب الفرنسي مهتم بالشرق بصورة خاصة، وأن هذا الاهتمام بدأ منذ عصر النهضة وأخذ في النمو حتى وصل للصورة التي عليها الآن، مشيراً إلى أن فكرة الصالون تقوم على اجتماع الشعراء والأُدباء ورجال الفكر شهرياً لمناقشة موضوع محدد مسبقاً، بالإضافة إلى عرض كل منهم ما لديه من جديد، والاستماع إلى آراء الآخرين. وأوضح مدير قسم الدراسات الفرنسية بالجامعة، فيتال رامبو، أن الصالون الأدبي سيعقد في الأسبوع الأول من كل شهر، بمكتبة الجامعة، وهو عبارة عن مائدة مستديرة أو حوار للنقاش والتباحث في موضوع أدبي معين.وأشار إلى أن جلسات الصالون ستضم أدباء من داخل الدولة وخارجها، وفقاً للموضوع المطروح، فعلى سبيل المثال سيناقش مجلس الصالون الأدبي الخاص بشهر ديسمبر الشعر الوطني، وذلك احتفالاً باليوم الوطني الإماراتي، وسيقوم شاعر من الإمارات بإلقاء الشعر، فيما سيكون موضوع مجلس شهر نوفمبر، حول أعمال الأديب الفرنسي الراحل البير كامو، بمناسبة الاحتفالية التي ستنظم له في باريس، وسيتزامن مجلس شهر مارس مع الفرانكفونية، وهو شهر المرأة، وسيكون المجلس الثقافي لهذا الشهر حول المرأة الكاتبة والمبدعة، فيما سيكون مجلس ابريل عن الكتابة والنشر الرقمي، وذلك لتزامنه مع معرض الكتاب. ( الإمارات اليوم 2906 )


نشر في الإمارات اليوم 2906 بتاريخ 2013/10/08

المزيد من الأخبار في من كل زاوية خبر- الإمارات اليوم 2906

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة