أصدرت مؤسسة الشارقة للإعلام مجموعة مختارة من لقاءات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة التي أجرتها له المؤسسة وذلك في إطار مشاركتها الحالية بفعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2013.ويقع الإصدار الخاص بمؤسسة الشارقة للإعلام حول لقاءات صاحب السمو حاكم الشارقة في 3 أقراص مدمجة يضمها صندوق مصنوع على شكل كتاب في داخله نبذة عن اللقاءات المذكورة ومجموعة إصدارات مرئية شملت 3 لقاءات مهمة لسموه وهي لقاء: منابع العز ولقاء جغرافية دولة الإمارات ولقاء حديث الذاكرة بجزئين حيث أجرى جميع اللقاءات الإعلامي محمد خلف مدير إذاعة وتلفزيون الشارقة.وكان الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام سلم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إصدار المؤسسة خلال زيارة سموه جناح المؤسسة المشارك بفعاليات الدورة الحالية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2013.وتأتي هذه الخطوة من قبل المؤسسة من أجل توثيق بعض اللقاءات الخاصة بصاحب السمو حاكم الشارقة وإتاحتها للمهتمين والدارسين والمثقفين والإعلاميين كجزء من تأريخ وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة والشارقة وذلك لكونها تتضمن العديد من القيم والمفاهيم والحقائق التاريخية المختلفة التي حرص سموه على بيانها إضافة الى القيم الفنية والنواحي الجمالية في الأدب والثقافة والشعر العربي.ويتضمن لقاء "منابع العز" حديث سموه عن منظومة "منابع العز" الشعرية التي تناولها بالشرح والتحليل والتفسير وأوضح من خلالها واقع الحياة في الشارقة عندما اصبح حاكماً لها وعمق العلاقة الوثيقة بين سموه والكتب وسيرة معرض الشارقة الدولي للكتاب كما أوضح سموه كيف أن الشارقة الطفلة كانت تزهو بمدركاتها الثقافية وقد أخذ بيدها وتولى زمام أمرها حتى أضحت منارة للعلم بين الأمم.أما لقاء جغرافية الإمارات فقد استعرض صاحب السمو حاكم الشارقة جغرافية الامارات وطبيعتها البيئية المتنوعة مستعيناً بخارطة توضيحية وتحدث سموه عن دارة سلطان وما تحويه من كنوز تاريخية تتمثل في الوثائق والمخطوطات النادرة كما أشار إلى مكتبة الدارة التي تزخر بدراسات الخليج بجانب مركز الأفلام الوثائقية التي تبلغ عددها 1600 فيلم كما لفت سموه إلى وجود قاعة تضم خرائط للباحثين، وقاعة مقتنيات تضم صور سموه مع أبرز الشخصيات.وحول حديث الذاكرة يتحدث سموه حول رسالته الموسومة /القواسم والعدوان البريطاني 1797-1820م/ التي نال بها درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة إكستر في بريطانيا عام 1985 بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى حيث يتطرق في هذا الحوار إلى تاريخ الخليج وعلاقته بالمحتل البريطاني ودحض أسطورة القرصنة بالأدلة والبراهين الواقعية والنصوص التاريخية والوثائق والمخطوطات النادرة كما تحدث سموه حول كتاب /مراسلات سلاطين زنجبار/ والعديد من الحوادث التاريخية المهمة الأخرى للمنطقة ودولة الإمارات العربية المتحدة. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2013/11/08
أضف تعليقاً