يشارك المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب والذي سيقام في مركز فرانكفورت للمعارض في ألمانيا خلال الفترة من التاسع وحتى / 13 / أكتوبر الجاري بمشاركة أكثر من سبعة آلاف و/ 300 / ناشر دولي يمثلون / 115 / بلدا .ويعرض المجلس الإماراتي لكتب اليافعين خلال المعرض مشروعه "صنع في الإمارات" المشترك بينه ومعهد جوثه في منطقة الخليج والذي يهدف إلى تشجيع المؤلفين والرسامين الإماراتيين على تنمية مهاراتهم في مجال كتابة ورسوم كتب الأطفال واليافعين .وستشارك مروة عبيد العقروبي رئيسة مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في جلسة حوارية تتحدث فيها على كيفية التوصل إلى كتاب ناجح للأطفال حيث ستتناول الجلسة التي ينظمها معهد جوثه الخليج تحت عنوان "الهوية والتبادل الثقافي" ما هو الكتاب الجيد للأطفال وما هي القضايا المهمة بكتب الأطفال في مناطق حول العالم والقضايا المهمة التي ينبغي مواجهة الأطفال بها وقضية المحرمات الثقافية . وقالت العقروبي إن المجلس يسعى ليكون قوة دافعة تروج لثقافة القراءة الصحية والسليمة بين الأطفال والشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة ويحرص على إيجاد طرق جديدة لحث الأطفال على القراءة .وسيقدم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين خلال جلسة الحوار عرضا لمدى فاعلية ورش العمل والبرامج التي أقامها معهد جوثه الخليج لتشجيع خلق كتب أطفال وكيف يمكن الإستفادة منها لزيادة فعاليتها .يشار الى أن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين تأسس رسميا في الأول من يناير 2010 كمنظمة غير ربحية وغير حكومية عقب الموافقة على طلب عضوية الإمارات في المجلس الدولي لكتب اليافعين وهو يهدف إلى الإرتقاء بصناعة كتاب الطفل بالدولة ونشر ثقافة القراءة بين الأطفال والشباب وتطوير صناعة كتاب الطفل في الإمارات .ويسعى المجلس لمنح الأطفال في مختلف أرجاء الدولة الفرصة للوصول إلى كتب ذات معايير أدبية وفنية رفيعة بهدف تسهيل التواصل وتبادل المعلومات بين الأفراد والمنظمات المعنية بكتاب الطفل في الإمارات وخارجها وتعزيز التفاهم العالمي والسلام والتسامح من خلال كتب الأطفال .ويعد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين واحدا من / 77 / منظمة إقليمية تتمتع بعضوية المجلس الدولي لكتب اليافعين الذي يتخذ من زيورخ مقرا ويعود تأسيس المنظمة الأم إلى العام 1953 ويمثل شبكة دولية من الأفراد من كافة أنحاء العالم يجمعهم الإلتزام بتشجيع ثقافة القراءة والتعلم . ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2013/10/07
أضف تعليقاً