في إطار معرض للصور والمخطوطات والوثائق يقيمه مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، في مركز المعارض في مطار دبي، وذلك ضمن فعاليات مفاجآت صيف دبي التي تنظمها دائرة التنمية الاقتصادية، قال رئيس قسم العلاقات العامة في المركز علي صالح الكندي إن هذا المعرض يأتي انطلاقاً من خطة جديدة للخروج من جدران المركز إلى الجمهور، من خلال المناسبات التي تتيح عرض مقتنيات المركز من مواد تراثية تشكل عناصر الهوية الوطنية، تعميقاً للأهداف والرؤى التي يتبعها مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في الاهتمام بتراث الدولة وتاريخها. وسيستمر هذا المعرض حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري. ويضيف الكندي قائلا إن مشاركة المركز في فعاليات المهرجان بهذا المعرض جاءت مميزة، حيث اشتملت على مجموعة من الصور التاريخية والوثائق واللوحات التي تعبر عن تاريخ وتراث دولة الإمارات. وقال إن مشاركة المركز هذه تقع ضمن ركن التراث في مدينة مدهش. وعن الوثائق التي يضمها المعرض قال الكندي إنها مجموعة مختارة من الوثائق التاريخية التي تقدم موجزاً مهماً عن فترة مهمة في تاريخ الدولة وترصد أهم المراسلات التي كانت تتم بين المثقفين وبعض قيادات الدولة، وكذلك بعض المراسلات الداخلية والخارجية، وهي تمثل جانباً معبراً عن ''ذاكرة الإمارات في التاريخ''. وحول جناح المخطوطات يقول الكندي إنه يضم عدداً من نسخ القرآن الكريم المخطوطة بخط اليد، وهي نسخ تعود إلى مراحل مبكرة من الإسلام وقبل أن يعرف نظام التنقيط (وضع النقاط على الحروف). ( الإتحاد 12087 )
نشر في الإتحاد 12087 بتاريخ 2008/8/08
أضف تعليقاً