شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي مناقشة اول رسالة دكتوراة فى اللغة العربية وادابها على مستوى الدولة بكلية الدراسات الاسلامية والعربية بدبي.قدمت الرسالة الطالبة فاطمة ناصر المخيني من سلطنة عمان بعنوان / الوظائف الدلالية في النص القرآني .. دراسة تداولية دلالية / والتي حصلت على تقدير امتياز .حضر المناقشة معالي جمعة الماجد رئيس مجلس أمناء كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي ومعالي احمد حميد الطاير ودكتور جمال المهيرى ودكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد وسعادة عبد الغفار حسين وبلال البدور وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد للشؤون الثقافية وأ.د. صالح هاشم أمين عام اتحاد الجامعات العربية سابقا ود. خالد الخاجة عميد كلية الإعلام بجامعة عجمان ود. عبدالله الريس مدير مركز الوثائق أبوظبي.والقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك كلمة اكد فيها ان هذه المناسبة تجسد بكل وضوح اعتزازنا بالمكانة الهامة للتعليم في دولة الإمارات التي يرجع الفضل فيها إلى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باعث النهضة على هذه الأرض الطيبة التي تتخذ ـ من التعليم وتنمية الإنسان أساسا للانطلاق الرشيد نحو حاضر زاهر ومستقبل مشرق.والقى معالي جمعة الماجد رئيس مجلس دبي الاقتصادي رئيس مجلس امناء الكلية كلمة اشار فيها الى احتفال الكلية عام 2010 -2011 بمناقشة اول رسالة دكتوراة فى الشريعة الاسلامية على مستوى الدولة الى احتفال اليوم بمناقشة اول رسالة دكتوراة فى اللغة العربية وادابها على مستوى الدولة..وقال ان الكلية لها شرف السبق والريادة في هذا المستوى من الدراسة وبهذا الإنجاز العلمي الفريد.والقت الطالبة فاطمة ناصر المخيني كلمة اشادت فيها بالدور الذى قامت به كلية الدراسات الاسلامية والعربية انطلاقا من مشروعها الهادف بتكوين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة وكذا في دول مجلس التعاون الخليجي وتقوية دورها الفعال في بناء المجتمع بما وفرته لها من ظروف الدراسة في كل أطوارها وتنمية قدراتها العلمية وإعطائها فرصة البحث العلمي في دولة الإمارات للوصول إلى أعلى المستويات الأكاديمية.واشارت الى بحثها لرسالة الدكتوراة..وقالت هو جهد علمي يعكس توجهات الكلية وأهدافها وتصوراتها الآنية والمستقبلية من أجل النهوض بالبحث العلمي والسير به من أجل تحقيق الغايات المنشودة من استراتيجية البحث العلمي في دولة الإمارات واعتماد رؤية استشرافية في هذا المجال تتماشى مع المتغيرات التي يشهدها عالم المعرفة. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2012/4/24
أضف تعليقاً