إشكالات التنفيذ في الحكم الجنائي


منحت كلية الحقوق بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا الباحثة المواطنة خولة عبيد مبارك درجة الماجستير في القانون العام بتقدير جيد جداً، عن رسالة علمية بعنوان «إشكالات التنفيذ في الحكم الجنائي». والتي جرت مناقشتها في قاعة المحاضرات بكلية القانون في المقر الرئيسي لجامعة عجمان من قبل لجنة المناقشة والحكم التي ترأستها الدكتورة لطيفة الحميد الجميلي، والأستاذ الدكتور عادل خميس المعمري عضو ومشرف على الدراسة، وعبدالرزاق موافي عضو في اللجنة، حيث أوصت الدراسة بضرورة تعديل نص المادة رقم (281) من قانون الإجراءات الجزائية الاتحادي لدولة الإمارات.وتهدف الرسالة التي تبحث في القانون العام إلى تعديل نص المادة (281) من قانون الإجراءات الجزائية في دولة الإمارات إذ لم يرد نص قانوني واضح وصريح في تنفيذ الأحكام الجنائية.وتناولت الدراسة إشكالية التنفيذ في الأحكام الجنائية لما لها من أهمية كبيرة، فالعقوبة تمس حريات المحكوم عليه وحقوقه إذا جاء تطبيقها مخالفاً للقانون، أو إذا لم يتمتع المحكوم عليه في مرحلة التنفيذ بكامل الضمانات التي تؤدي إلى تطبيق العقوبة بصورة قانونية تكفل للمحكوم عليه درء ما قد يلحق به عند التنفيذ عليه من ضرر.ودار منهج البحث حول التحليل المقارن لنصوص القانونية المنظمة، ومناقشة آراء الفقهاء والأحكام الصادرة بخصوصه، ودراستها لاستخلاص المبادئ العامة المنظمة لهذا الموضوع، ودراسة الأسباب القانونية والمنطقية التي اعتمد عليها القضاء في إصدار أحكامه، مستنداً إلى المقارنة بين التشريع الإماراتي والمصري والفرنسي، لبيان أوجه القصور.وخرجت الدراسة التي نجحت بها المواطنة خولة عبيد بمجموعة من التوصيات جاء من أهمها الأخذ بنظام «قاضي تنفيذ العقوبات»، تكون مهمته النظر في المشكلات التي تتعلق بالعقوبات وتنفيذها، وعلة ذلك أن النيابة العامة المشرفة على التنفيذ العقابي تناط بها أمور متعددة كالتحقيق والاتهام، ما يصعب عليها الإشراف الكامل على العقوبة. ( البيان 11634 )


نشر في تناط بها أمور متعددة كالتحقيق والاتهام، ما يصعب عليها الإشراف الكامل على العقوبة. ( البيان 11634 بتاريخ 2012/4/25

المزيد من الأخبار في رسائل جامعية- تناط بها أمور متعددة كالتحقيق والاتهام، ما يصعب عليها الإشراف الكامل على العقوبة. ( البيان 11634

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة