دعت دراسة ميدانية اجتماعية حول " خوف النساء من الجريمة في مجتمع الإمارات " للباحثة آيات علي فؤاد ميرزا بجامعة الشارقة اعدت باشراف الدكتور حسين محمد العثمان رئيس قسم علم الاجتماع لنيل الماجستير في علم الاجتماع التطبيقي بحضور الدكتور احمد العموش عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية دعت الى إجراء البحوث الميدانية المتعمقة لتحديد الفئات التي تتعرض للخوف من الجريمة أكثر من غيرها كالنساء والأطفال والمسنين والمعاقين والى الاهتمام بوضع البرامج الوقائية والعلاجية للفئات المعرضة للخوف من الجريمة والى ضرورة التدخل المجتمعي وذلك لتنمية روح المبادرة الاجتماعية في تقليل الخوف من الجريمة.كما دعت الباحثة آيات فؤاد الى تأهيل الكوادر العلمية المتخصصة لعقد الندوات العلمية للتوعية العلمية لأفراد المجتمع بشكل عام وللفئات التي تشعر بالخوف من الجريمة بشكل خاص مع ضرورة إنارة الشوارع في الأحياء القديمة ومراكز المدن.وقالت آيات ميرزا في توصياتها يمكن الاعتماد على نتائج هذه الدراسة في رسم بعض السياسات الأمنية، وتنفيذ بعض التطبيقات العملية. فقد حددت هذه الدراسة فئة النساء المستهدفة من الخوف من الجريمة، وبالتالي فإن ذلك يسهل عملية رسم سياسة أمنية ضمن هذه الفئة. إن تحديد هذه الفئة ييسر إنشاء برامج للتقليل من مخاطر الجريمة، وتوزيع هذه البرامج في الامارات وفقاً للحاجة إليها.وبالتالي يمكن توفير الأمن لفئة النساء الأكثر خوفاً من الجريمة، والعمل على معالجة المتغيرات التي تؤدي إلى الخوف من الجريمة، إن بناء برامج للتقليل من إدراك الأفراد للمخاطر (احتمال ان يكونوا ضحايا للجريمة) يمكن أن توجه أولاً للإناث من خلال برامج مثل (مراقبة الجيران، والمرافقة، وأساليب الدفاع الذاتي، وبرامج دعم الضحايا). ( البيان 11645 )
نشر في البيان 11645 بتاريخ 2012/5/06
أضف تعليقاً