قالت خديجة أحمد عبد الله رئيس قسم التقنيات ومصادر التعلم في وزارة التربية والتعليم إن الوزارة تعتزم تطوير 50 مكتبة مدرسية العام الدراسي المقبل تنفيذاً للمرحلة الثانية من مبادرة تطوير مكتبات المدارس الحكومية التي تتبناها الوزارة، والتي تستهدف تطوير مكتبات عدد من مدارس الحلقة الأولى بمختلف المناطق التعليمية التابعة للوزارة ، في إطار المشروع الاستراتيجي لتطوير المكتبات المدرسية وتحويلها إلى مراكز مصادر تعلم.وأوضحت انه تم الانتهاء من المرحلة الاولى التي شملت تطوير مكتبات 50 مدرسة من مدارس الحلقة الأولى، حيث قسم المشروع الى ثلاث مراحل، مشيرة الى انه تم تطوير المكتبات بحيث شملت عدة أركان تتناسب والمرحلة العمرية لتلك الفئة من الطلبة منها ركن المطالعة الذي يتناسب مع طلاب الصف الرابع والخامس، وركن القراءة الذي يتناسب مع طلاب الصف الأول والثاني والثالث، مشيرة إلى أنها تتميز بجمالية التصميم وتنوع الألوان حيث كانت الجلسة عبارة عن مجموعة من الكتب موزعة بعدة أشكال وأحجام مع مراعاة مواصفات الأمن والسلامة مما يتيح خلق بيئة جاذبة للقراءة بعيداً عن مقاعد الدراسة ، ويتيح للمعلمة من قراءة القصص القصيرة للطلبة الصغار في جو حميمي مريح وخاصة مع الأرضية المريحة.واكدت أن الوزارة حرصت على اتباع آليات عدة لتطوير مشروع التطوير بشكل مرحلي ، جاء في مقدمتها ، إعداد أحدث المعايير والمواصفات العالمية للأثاث المطور لمكتبات مدارس الحلقة الأولى حيث تم اضافة وحدات أثاث جديدة وتجهيزات تقنية كالسبورات الذكية ، إضافة إلى مصادر تعلم مطورة ووسائط تعليمية إلكترونية ، ولقد تم تشكيل لجنة فنية متخصصة لفحص نماذج الأثاث المطور لمكتبات مدارس الحلقة الأولى وفق أحدث المعايير العالمية.ومتابعة مناقصات الأثاث التي طرحتها الوزارة والقيام بتقييم جميع بنودها، إلى جانب ذلك تم تشكيل لجنة فنية متخصصة لاختيار الكتب والقصص والبرمجيات التعليمية المناسبة التي تواكب التعليم المطور في صفوف الحلقة الأولى، وتوفر بيئة جاذبة ومشوقة للتلاميذ وإعداد قوائم بالمواد المختارة ، وطرحها خلال مناقصة مستقلة للكتب والبرمجيات التعليمية لمكتبات مدارس الحلقة الأولى من قبل الوزارة ، حيث من المقرر تزويد مكتبات 50 مدرسة مستهدفة بالأثاث والكتب والبرمجيات والقصص لتكون مكتبات نموذجية متكاملة وشاملة تعزز وتدعم القراءة في مدارس الحلقة الأولى وبالفعل تم البدء في عمليات التطوير في المدارس الخمسين التي تم تحديدها في دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة ومكتب الشارقة التعليمي.وفقاً لمعايير وشروط تم وضعها من قبل قسم التقنيات ومصادر التعلم بالوزارة من أهمها توافر المساحات الكافية لاستيعاب الأثاث المطور ، ومعيار تمايز المدرسة المختارة ومكتبتها وكذلك تمايز الأمينات فيها مع ضرورة وجود أولويات للتطوير للمدارس المعنية حسب رؤية الميدان التربوي وآراء توجيه المكتبات واحتياجات المناطق كل على حدة. ( البيان 11727 )
نشر في البيان 11727 بتاريخ 2012/7/27
أضف تعليقاً