اجتمعت شؤون القراءة والكتابة والتأليف والنشر وقضايا أخرى، في ندوة أدبية عقدت في كلية التقنية العليا للبنات في الشارقة


اجتمعت شؤون القراءة والكتابة والتأليف والنشر وقضايا أخرى، في ندوة أدبية عقدت في كلية التقنية العليا للبنات في الشارقة، وشارك فيه أحمد أميري وصالحة عبيد والكاتب جمال الشحي ومحمد خميس، وأدار الندوة الشيخة أمل بنت خالد القاسمي عميدة مشاركة لشؤون المجتمع والعلاقات العامة في كلية التقنية .وأكدت الشيخة أمل ضرورة الحفاظ على الثقافة الإماراتية المنسجمة مع الدين والهوية والعادات والتقاليد، وضرورة اختيار الكتب الملائمة لهذا المسعى، كما أبدت تحفظا حيال موجة التكنولوجيا الحديثة في بعدها الثقافي، وطرحت أسئلة ذات صلة بالعلاقة بين المؤلف وجمهوره كما ابدت اعجابها بكتاب “الأكول” لأحمد أميري الذي وإن كتب بأسلوب ساخر فهو هادف وتربوي وتثقيفي وفيه جرعة من الحكمة والشجاعة، كما نوهت بكتاب “زهايمر” لصالحة عبيد التي تقف في مصاف المبدعات الكبيرات، ونوهت بشفافية وعمق مؤلفته كما نوهت بقصتها في كتاب “قائمة” الذي صدر عن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وأشركت جمهور الطالبات في النقاش الذي أعقب الندوة .تحدثت صالحة عبيد عن بدايات تعرفها إلى عالم القراءة منذ كانت طفلة صغيرة ووصفت كيف كانت تتفاعل مع الشخصيات التي تقرأ عنها، انتهاء باحترافها مهنة الكتابة والتأليف حيث صدر لها “زهايمر” الذي ترجم للألمانية وأتبعته بكتاب “ساعي السعادة / حكايا صغيرة” عن دار كتاب للنشر والتوزيع في الإمارات .بدوره تحدث أحمد أميري عن تلك الفترة من عمره التي منحته وقتاً كبيراً في التأمل في الحياة، كما تحدث عن فلسفته في الكتابة التي تلتقط تفاصيل الأشياء وتعيد صياغتها وفق تجربته الذاتية التي لا تتوانى عن اكساب اللغة مهارة إضافية، وحنكة تكسب المتعة وتساعد على استفزاز القارئ نحو أهمية الكلمة المكتوبة ودورها في الوعي المؤمل منها، ورأى أميري أنه حين يكتب يحرص على عدم جرح ذائقة جمهوره ويكدر صفاءهم وأنه يستحضر دائماً أولاده ويبث مشاعره من وحي من سيقرأونه مستقبلاً ويحقق توازناً ويقدم فائدة ومتعة لهم .وتطرق محمد خميس إلى تجربته في أمريكا حين كان طالبا، وكيف نصحه أحدهم بتقديم إحدى مخطوطاته لتصدر بالإنجليزية لأحد المترجمين الكبار، وكيف أصدر أربع مخطوطات روائية بعدها ستجد طريقها للنشر، ولفت خميس إلى عشقه للكتابة المسرحية حيث أصدر “موعد مع الشمس” باللغة الإنجليزية كما سيصدر له رواية “لا يحظى الجميع بنهاية سعيدة” عن دار الساقي في لبنان .وتناول جمال الشحي صاحب إحدى دور النشر الخاصة عن معايير إصدار الكتب في مؤسسته “دار كتاب” حيث صدرت العديد من الكتب الإماراتية ومن ضمنها “الأكول” لأحمد أميري و”ساعي السعادة” لصالحة عبيد و”صنع في جميرا” للكاتبة كلثم صالح الذي يستوحي أفكاره من مجموعة من قصص البنات في حرم الجامعة، كما تحدث الشحي عن معايير اصدار الكتب في مؤسسته وهوية وشكل إصدارات دار “كتاب” . ( الخليج 12051 )


نشر في الخليج 12051 بتاريخ 2012/5/17

المزيد من الأخبار في ندوات ومؤتمرات ومهرجانات- الخليج 12051

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة