ركزت ندوة كتب الأطفال في العالم العربي التي استضافها مقهى الريش في الجناح المصري في معرض الشارقة للكتاب على أسباب ازدهار كتب الطفل منذ نحو عقدين والتحديات التي تواجهه اليوم . وقالت الناشرة فدوى البستاني، “حقق كتاب الطفل في العالم العربي قفزات نوعية مهمة خلال العشرين سنة الماضية، لعدة أسباب، منها زيادة الوعي بأهمية القراءة، والجوائز التي تعتبر حوافز تحفيز وتشجيع من أجل إنتاج أفضل الكتب، وزيادة وعي وإدراك الناشر لأهمية حضور معارض دولية وعالمية والاحتكاك مع ناشرين أجانب والاطلاع على كل ما هو جديد في عالم كتب الأطفال«، ولفتت إلى “أهمية وكيفية صناعة كتاب عربي جاذب للطفل بمواصفات عالية”. وأوضحت البستاني أن “هناك حزمة من التحديات تواجه كتاب الطفل في العالم العربي، أهمها، الثورة التكنولوجية ومختلف تفاصيلها وأدواتها التي أبعدت الطفل عن قراءة الكتاب، والفضائيات وما تقدمه من برامج ومواد متنوعة تعتبر بصيغة أو بأخرى جاذبة للطفل، ومنافسة للكتاب، وتعليم وتثقيف الأمهات والآباء بأهمية وضرورة القراءة اليومية للطفل خصوصاً قبل النوم والعمل على غرس حب القراءة لدى الطفل”.من جانبها قالت الدكتورة زينب العسال، رئيسة تحرير كتاب قطر الندى، إن “أكبر جائزة لكتاب الأطفال في العالم تمنح في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وهو ما يعتبر نوعاً من التكريم لكل القائمين على نشر كتب الأطفال”. ولفتت إلى أنه “ينتج في العالم العربي 5 آلاف كتاب للأطفال سنوياً، يقابلها 25 ألف كتاب في أمريكا”. وقامت الدكتورة العسال بجولة سياحية في تاريخ كتاب الطفل عارضة مختلف المحطات الأساسية في مسيرة كتاب الطفل”. لافتة إلى أن “مصر هي الرائدة في ظهور كتاب الطفل يليها العراق”. ( الخليج 12228 )
نشر في الخليج 12228 بتاريخ 2012/11/11
أضف تعليقاً