المؤتمر الدولي للشاعر التركماني مخدوم قولي


بدأ المؤتمر الدولي للشاعر التركماني مخدوم قولي، والذي ينظمه مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، بالتعاون مع معهد المخطوطات بأكاديمية العلوم التركمانية، للتعريف بديوان الشاعر المترجم إلى العربية أخيراً.والتغني بما يحمله من ثراء أدبي وثق كفاحه من أجل الحرية والاستقلال والدفاع عن الوطن على مسامع متذوقي الشعر في العالم العربي، إيماناً بالدور الحضاري للمؤسسات الثقافية في التعريف بالإرث الإنساني بين مختلف المجتمعات.جميعها شهادات حضرت مناسبة إعلان البرنامج الرسمي للمؤتمر، بالتوازي مع توقيع الاتفاقية العلمية بين "جمعة الماجد " و " العلوم التركمانية " في مقر ندوة الثقافة والعلوم بالممزر، مقر الحدث، بحضور جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، آورازميرات غوريانازاروف سفير جمهورية تركمانستان، و أنا قربان عاشيروف مدير معهد وأكاديمية العلوم التركمانية. وتأتي الفعالية ضمن الاحتفاء الرسمي لتركمانستان بمرور 290 عاماً على ذكرى ولادة الشاعر مخدوم قولي، والمتوقع تنظيمه في عام 2014.نقلاً عن أهداف التفاعل المؤسسي العربي للثقافة التركمانية والانفتاح عليها، اعتبر جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، أن المؤتمر نموذجاً عملياً للتباحث العلمي في سيرة الشاعر مخدوم قولي من إنجازاته الأدبية، مروراً بإبداعاته الشعرية وصولاً إلى تأثير للحركة الأدبية التي جاءت بعده، والتي لاقت اهتماماً واسعاً من الباحثين الغربيين، أبرزهم الكاتب البولندي هردزوك برايكو.موضحاً أن تحقيق التعريف بالمخزون الفريد لقولي يعتبر مبادرة لإلقاء الضوء حول إنتاجات أدبية عالمية لا تزال بعيدة عن المكتبة العربية. لافتاً إلى أن استمرار البحث والتوثيق هو الوسيلة الأسمى للثقافة المتواصلة، عبر تسخير الموارد المادية والبشرية والمعنوية.من مبدأ التفاعل المتبادل بين الإمارات وتركمانستان، أوضح آورازميرات عوريانازاروف سفير تركمانستان، أن هناك مجموعة واسعة من القواسم المشتركة بينهم وبين الإمارات في الثقافة والدين والتجارة وتبادل الخبرات والتاريخ، وهو نتاج مبدأ التغذية المستمرة لعلاقة الصداقة الحميمية بين البلدين.وقال في ذلك: "التعاون مع مركز جمعة الماجد خطوة في اتجاه تعزيز الفعل الثقافي، باعتبارها منصة تستوعب الإنتاجات القومية والوطنية عربياً وعالمياً". وفي دارسة علمية قدم أنا قربان عاشيروف مدير معهد وأكاديمية العلوم التركمانية، نبذة تاريخية للتنشئة الاجتماعية وأبعادها على حياة الشاعر مخدوم قولي، مبيناً أنه ضحى بحياته كلها، مستلهماً من الأدب روحاً أخرى يخدم بها شعبه وقضايا وطنه، خاصة في القرن 18، وما حملته المرحلة من وقائع سياسية واجتماعية، أحدثت تحولا كبيراً لم يقتصر على الأدب التركماني فحسب، بل تاريخ أدب اللغات التركية كلها، منوهاً أنه قبل ظهور قولي لم يكن هناك في الأدب التركي، بما فيه الأدب التركماني ما يصور لنا حياة الشعوب. ( البيان 11841 )


نشر في البيان 11841 بتاريخ 2012/11/20

المزيد من الأخبار في ندوات ومؤتمرات ومهرجانات- البيان 11841

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة