في بهو قصر الإمارات جلس 3 مبدعين في مربع مفتوح لتوقيع أعمالهم. على احد أضلاع هذا المربع جلست مغنية الأوبرا اللبنانية هبة قواس لتوقع ألبومها (لأني أحيا)، وعلى الضلعين المقابلين جلس كل من الطالب والأستاذ، لكنهما ما عادا طالباً وأستاذاً، صارا أستاذين. الأول هو نصير شمة الذي وقع كتاب (أحلام عازف الخشبة)، والثاني فيصل الساري الذي تخرج من بيت العود أبوظبي، الذي جاء ليوقع ألبومه الموسيقي الأول الذي حمل عنوان (مزيج).واعتبر الفنان العراقي نصير شمة أن تجربة إصدار كتاب يوثق لتجربته ومؤلفاته الموسيقية، بمثابة تكريم للمبدع العربي الذي لم يعتد التكريم وهو على قيد الحياة، ويرى أن دعم المهرجان لم يتوقف يوماً عن دعم الثقافة العربية من جولات موسيقية في مهرجانات دولية وإصدارات موسيقية وكتب توثيقية. ( البيان 11603 )
نشر في البيان 11603 بتاريخ 2012/3/22
أضف تعليقاً