تزيح جامعة باريس السوربون أبوظبي الستار عن أطلس دول الخليج من خلال محاضرة تحت عنوان " الخليج العربي وراء الصور النمطية" ضمن فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب. يحاضر في الندوة المؤلفان البروفيسورفيليب كادين أستاذ الجغرافيا والبروفيسور بريجيت دومورتيير رئيسة قسم دراسات الجغرافيا والتخطيط.ويهدف هذا الأطلس والذي نشرته دار نشر السوربون الأم وشارك في نشره إذاعة فرنسا الدولية /اراف اي/ لتصحيح الأفكار المسبقة حول أهداف دول الخليج.ويصور الأطلس الواقع المعاصر لدول الخليج من خلال تميزها الثقافي والتعقيدات والتناقضات كوسيلة لفهم المجتمع والمنطقة.ويصنف الأطلس هذه البلدان المتنوعة ليس فقط من خلال إنتاجها للنفط ولكن أيضاً كونها عنصرا أساسيا في عصر العولمة مدعمة بتراث مزدوج " بحري وبدوي " .ونشر هذا الأطلس يعد تتويجا للتحليل والبحث والمقابلات التي امتدت ثلاث سنوات في إطار برنامج البحوث التي تجرى على المهارات المهنية والتقنية للجغرافيين ومخططي المدن وعلماء السياسة و الاقتصاد ومستشارين قانونيين.وقال البروفيسور جان إيف دو كارا المدير التنفيذي لجامعة باريس السوربون أبوظبي "يعد الأطلس أداة هامة للطلاب والمعلمين والمخططين الحضريين والاقتصاديين والجغرافيين والمسؤولين الحكوميين للحصول على فهم واضح لهذه المنطقة..ولهذا الأطلس أهمية عميقة ذات صلة ليس فقط بطلاب الجغرافيا والتخطيط الحضري لكن أيضاً بأولئك الذين يحرصون على معرفة المزيد عن المنطقة التي تتجاوز الصور النمطية التقليدية " .وأشار دو كارا إلى أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب فرصة كبيرة لعرض واطلاق هذا الدليل المرجعي .من جانبه ذكر البروفيسور فيليب كادين أستاذ الجغرافيا أن الأطلس يساعد على وضع الأمور في نصابها من العولمة مشيرا إلى أن الأطلس غني بالمعلومات في دراسة التراث التاريخي وسياسات التنمية في السياق الدولي العام من خلال الخصائص المميزة لكل بلد في منطقة الخليج المتجسدة فيه .يذكر أن الأطلس يتوفر في جناح دار نشر جامعة باريس – السوربون أبوظبي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ويستخدم المنهج المقارن ويشمل الشركات الكبيرة بما في ذلك التركيبة السكانية الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية في مزيج غني من خرائط موضوعية ونصوص. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2012/3/28
أضف تعليقاً