بالروائي الإماراتي الأول راشد عبدالله النعيمي


احتفى المبدعون الإماراتيون في جناح دار كتّاب للنشر والتوزيع في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالروائي الإماراتي الأول راشد عبدالله النعيمي، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة سابقاً، وهو يوقع كتابيه “زايد من مدينة العين إلى رئاسة الاتحاد” وهو أول كتاب كتب عن الاتحاد عام 1972، وبعد مرور أربعين عاماً يتوهج هذا الكتاب ثانية ليعيد سرد تجربة قل نظيرها في العالم قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، والكتاب الثاني هو رواية “شاهندة” باعتبارها أول رواية إماراتية سجل سطورها وأبدع شخوصها وأدار حديثها الروائي راشد عبدالله النعيمي، وهي كما جاء في عنوانها الفرعي الشارح لتوجهها “قصة النفس الإنسانية حين تسمو إلى الذروة وحين تنحدر إلى القاع” حيث سجل فيها الروائي قصته التي قال عنها “قصتي هذه كلمات اقتبستها من روح الراحل المناضل الذي غير الحياة على ضفاف الخليج بقوة إيمانه، وفضاء عزيمته، والذي أراد أن يبدل حياة الناس من شقاء إلى رخاء فكان له ما أراد، ووضع أسس العمل، وأرسى قواعد الرفاهية..”.وأهدى راشد عبدالله النعيمي روايته “إلى معلمي الحكيم ومرشدي الكريم.. زايد بن سلطان آل نهيان.. أهديها قطرة من بحره وومضة من شمس قلبه المضيء في دولة الإمارات العربية المتحدة”.وعبر راشد عبدالله النعيمي عن مضمون روايته الأولى التي شكلت فتحاً جديداً للرواية في الإمارات فقال: “قصتي هذه.. تنبع من واقع عشناه.. عشناه بين حبات الرمل المتحركة.. في حياة جافة قاسية أكتبها لهذا الجيل الذي يبني بقوة سواعده بلداً عظيماً، فتمده العزيمة الصادقة والأمل الطامح، أكتبها للأجيال القادمة لتكون لهم نافذة يطلون منها على حياة آبائهم وأجدادهم، فتملؤهم بالعزة والثقة، أكتبها للقادمين إلينا.. للعابرين على ضفاف خليجنا لتكون لهم دليلاً هادياً ورفيقاً معيناً”.والتف الأدباء والمثقفون والصحفيون والمهتمون بالأدب الإماراتي وبتاريخ الإمارات حول راشد عبدالله النعيمي وهو يوقع كتابيه، حيث تزاحم الجيل الجديد من الكتاب الإماراتيين حوله بوصفه رمزاً إبداعياً سجل حضور التاريخ الحديث في كتابه “زايد من مدينة العين إلى رئاسة الاتحاد”، وسجل أيضاً حضور الرواية الإماراتية الأولى في ساحة الإبداع العربي من خلال “شاهندة”، التي قدم فيها ولطوال أربعين عاماً الكثير من الدراسات الإماراتية والعربية والعالمية بالنقد والتحليل. ( الإتحاد 13418 )


نشر في الإتحاد 13418 بتاريخ 2012/4/01

المزيد من الأخبار في كتب كتب كتب- الإتحاد 13418

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة