وقع سعادة حبيب يوسف الصايغ مدير عام مركز سلطان بن زايد للثقافة والاعلام رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات على هامش فعاليات معرض أبوظبي للكتاب مجموعة الأعمال الشعرية الكاملة وذلك وسط حضور نخبة من الشعراء والأدباء الإماراتيين والعرب وعدد كبير من زوار المعرض والإعلاميين.وتقع مجموعة "الأعمال الكاملة" في جزءين يضمان الإصدارات السابقة ومجموعة من القصائد غير المنشورة في أي كتاب وقد كتبت هذه القصائد في البدايات بين عامي 1968-1979 وهي قصائد تجمع بين عنصري الفن الشعري والتوثيق لبعض من الشواهد والأحداث المهمة التي عايشها الشاعر.ويتكون الجزءان من نحو ألف و42 صفحة منها 486 صفحة للجزء الأول و556 للجزء الآخر.وقال الصايغ إن الكتابين يشملان تجربته الشعرية على مدى أربعين عاماً من المسيرة الشعرية حيث تم تجميعهما وهما الآن لأول مرة بشكل متكامل في متناول النقاد في الوطن العربي ..مشيراً الى أن بعض المجموعات الشعرية الموجودة بالجزءين قد نشرت قبل أكثر من ثلاثين عاماً وأنها تعد فرصة للأجيال التي لم تقرأها أن تطلع على تجربته الشعرية ومقدار الجهد المبذول من التجويد والإتقان.وأعرب الصايغ عن تمنياته بأن تشكل الأعمال الشعرية إضافة حقيقية إلى المكتبة العربية ودعا القراء في الإمارات من فئات الطلاب والشباب والمهتمين إلى قراءة هذه النصوص متمنياً من الحركة النقدية الالتفات الى نتاج الإمارات ككل .وقد قرأ الشاعر حبيب الصايغ مجموعة من قصائده في الامسية التي قدمها الاعلامي والاديب وليد علاء الدين وقال في تقديمه إن للشاعر فرحتين واحدة يوم تولد القصيدة والأخرى يوم يزفها للناس وفرحة الشاعر حبيب الصايغ هذه الليلة فرحة مضاعفة فهو لا يحتفل بقصيدة أو بكتاب شعري جديد إنما يحتفل بمؤاخاته بين عشرة كتب تمثل تجربة امتدت لأكثر من ثلاثين عاما منذ أن أصدر كتابه الشعري الأول "هنا دار بني عبس .. الدعوة عامة" عام 1980 .وتعد تجربة الشاعر حبيب الصايغ واحدة من أغنى تجارب الشعر المعاصر في الخليج العربي . ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2012/4/02
أضف تعليقاً