دار"كلمات" تبيع حقوق ترجمة ونشر كتابي "ابن بطوطة وفاتن" باللغتين السويدية والإنجليزية : أعلنت " دار كلمات للنشر " في الشارقة بيعها حقوق نشر كتابي " ابن بطوطة " و" فاتن " للكاتبة فاطمة شرف الدين إلى دار النشر السويدية " بوكفورلاجيت تراستن " ودار " جراوندوود بوكس" التي تتخذ من مدينة تورنتو الكندية مقرا لها.كما أعلنت " دار كلمات " المتخصصة في إصدار كتب الأطفال عالية الجودة باللغة العربية..حصولها على حقوق نشر كتاب آني لوريل " حفيدة الراعي" باللغة العربية من دار " جراوندوود بوكس ".و يشكل بيع حقوق نشر الكتابين إلى دور نشر أجنبية خطوة رائدة تقوم بها " كلمات " وسط ندرة الكتب العربية التي تتم ترجمتها إلى لغات أخرى خاصة كتب الأطفال.وصرحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي المؤسس والرئيس التنفيذي لدار " كلمات " للنشر..أن هذه الفرصة تتيح توسيع نطاق وصول كتبنا النوعية مثل " ابن بطوطة " و" فاتن " إلى القراء الصغار في كافة أنحاء العالم .وأكدت أن " كلمات " أنها تسعى جاهدة إلى نشر كتب تلامس عالم الأطفال على المستويين الشخصي والعاطفي وتلهمهم حب القراءة .. معربة عن أملها أن يسهم وضع هذه الكتب في متناول الأطفال في جميع أنحاء العالم في تعزيز التقارب والتفاهم الثقافي بين أجيال المستقبل بغض النظر عن الانتماء الجغرافي والقومي.وحصلت دار النشر السويدية " بوكفورلاجيت تراستن " المتخصصة في إصدار الكتب المتنوعة ثقافيا إلى الأطفال واليافعين الناطقين باللغة السويدية على حقوق نشر كتاب " ابن بطوطة " باللغة السويدية في جميع أنحاء العالم حيث يروي الكتاب وهو الأول في سلسلة ثقافية تتناول حياة وأفكار وإنجازات شخصيات مشهورة من العالم العربي سيرة ابن بطوطة الرحالة العربي العظيم ونوادره المثيرة خلال حياته التي قضاها في الترحال .كما حصلت دار "جراوندوود بوكس" على حقوق النشر باللغة الإنجليزية في كافة أنحاء العالم لكتاب " فاتن " الذي يصور تجربة شخصية عن قرب حيث تدور أحداث الرواية خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية في بيروت وتروي قصة شابة يافعة وكيفية تحولها من مراهقة غير ناضجة إلى بالغة تبدو ناضجة من الخارج وتتمكن من التغلب على عدد من القيود لتحقيق الحياة التي دائما ما كانت تحلم بها.ويصور كتاب آني لوريل كارتر " حفيدة الراعي " الذي حصلت " كلمات " على حقوق نشره باللغة العربية من دار "جراوندوود بوكس" صراعا في فلسطين تعيشه أماني وهي فتاة فلسطينية شابة تتوق إلى أن تصبح راعية مثل جدها بيد أنها واجهت صعوبة كبيرة في العثور على الأرض المناسبة لاستخدامها كمرعى لقطيع أسرتها الذي بدأ يتناقص مع تصاعد حدة القتال في فلسطين إلى أن وجدت صدفة مرجا سريا يدعى " الفردوس" أخبرها جدها عنه في إحدى قصصه وعندها بدأت تدرك بأن الحياة ليست مجرد قتال. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2012/4/29
أضف تعليقاً