أطلقت دار النشر الإماراتية "كتّاب" موقعها الإلكتروني الذي يمكن للقارئ أينما وجد، أن يشتري الكتب الرقمية.وفي هذه المناسبة نظم مدير دار "كتاب" الكاتب والقاص الإماراتي جمال الشحي، ندوة نقاشية متخصصة، على هامش فعاليات إطلاق الموقع، ضمت نخبة من الكتّاب والكاتبات الذين نشرت لهم الدار أعمالهم.وتأتي هذه الفعالية التي نظمتها كتاب، كتعير عن حقيقة ان الجمل الشاعرية تتجلى بقوة وتأثير في تعامل الناشر مع الكتاب، وهي في نظر الشحي، ليست سلعة أو بضاعة، وإن كان يركز على نشر هذه السلعة أو البضاعة من أجل الاستمرارية.فبعد أن قام بنشر ما يفوق الـ 40 كتاباً، يطمح الناشر إلى أن يضيف الكتب الرقمية إلى الكتب الورقية، من خلال هذا المشروع، من دون أن يغلب الواحد منها على الآخر. خصوصا وأن دار كتّاب، باتت تمثل إحدى محطات الكتاب والنشر في دولة الإمارات، كونها أخذت على عاتقها النهوض بصناعة النشر محلياً وعربياً وفق منهج متميز. وتحرص أيضا، على إعطاء الفرصة لكثير من الكتاب لتجربة النشر بطريقة مختلفة وحديثة.وفي مناسبة إعلان الدار تطوره وتجديدها في هذا الاتجاه، يتساءل جمال الشحي: "لا ندري إلى متى ستصمد الكتب الورقية؟ إن تطبيقات شركتي ابل وأمازون، وصلت مبيعاتها إلى أرقام قياسية. ونحن لا نزال في بداية الطريق، إذ مضى عامان على انطلاقنا، ولكن طموحنا كبير جدا".ويؤكد مدير دار "كتّاب"، على أن الانترنت ورفوف الكتب الرقمية، أصبحت جزءا لا يتجزأ من متاجر مكتبات المراكز التجارية.وتحتفظ الدار بكل حقوق الملكية الفكرية، والإمارات من البلدان العربية القليلة التي تحترم حقوق الملكية الفكرية، وتعاقب من يتجاوز هذه القوانين، مشيرا إلى أن عملية شراء الكتب الرقمية وتنزيلها على الأجهزة المختلفة، يعطي فسحة للقراء كي يعلقوا على محتوى الكتاب، مثل إعطاء نجوم التقييم والتعليق والنقاط على الكتب.ولفــت الشحي إلى أن شراء الكتاب الرقمية، أرخص من شراء الكتب الورقية، ويمكن للقارئ العثور عليها أينما كان. وهذا ما تتيحه دار نشر "كتّاب" الإماراتية في مشروعها الجديد في إطلاق موقعها الإلكتروني. ( البيان 11719 )
نشر في البيان 11719 بتاريخ 2012/7/19
أضف تعليقاً