وزع مجلس أبوظبي للتعليم على مكتبات مرحلة رياض الأطفال بمدارس الإمارة، عملاً أدبياً، عبارة عن مشروع تخرج لطالبتين مواطنتين بجامعة زايد


وزع مجلس أبوظبي للتعليم على مكتبات مرحلة رياض الأطفال بمدارس الإمارة، عملاً أدبياً، عبارة عن مشروع تخرج لطالبتين مواطنتين بجامعة زايد، وذلك لتعزيز المحتوى المعرفي لهذه الشريحة الطلابية.وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام المجلس، إن العمل الأدبي، عبارة عن قصة للأطفال تم إبداعها ضمن مشروع تخرج طالبتين مواطنتين بجامعة زايد، هما عايدة المسكري، وفاطمة الذوادي اللتان تخصصتا في التدريس في مرحلة رياض الأطفال، وتضمن كتابة قصة أطفال باللغتين العربية والإنجليزية أطلقا عليها اسم “رحلة في الصحراء” موجهة إلى فئة أطفال الرياض في الدولة، وتسرد القصة رحلة صبي في الصحراء اسمه “حمد” يبحث عن ناقته الضائعة، ويتعرض لعدد من المواقف والشخصيات ذات الصلة بالبيئة الصحراوية، مشيراً إلى أن الطالبتين تعاونتا مع فنان موهوب في إعداد الصور التوضيحية ورسوم الشخصيات وإكسابها ألواناً مبهجة وطابعاً مميزاً.وقال د.الخييلي: الإبداع لا يقف عند حدود، وإذا ما أتيحت للطالب بيئة تعلم مناسبة، فإن إبداعاته ترى النور في الميدان التعليمي، وهذا ما حدث بالفعل لمشروع تخرج جامعي للطالبتين، حيث انتهى به المطاف في جميع مكتبات المدارس التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم، علاوة على مكتبة إحدى المدارس في أستراليا، وهو في طريقه الآن إلى عدد من مكتبات المدارس في المملكة المتحدة.وتحدثت عايدة المسكري التي تعمل حالياً مدرسة لمادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية في روضة أطفال “البدور”، عن مشروعها هي وزميلتها قائلة: لم يكن لدينا أدنى فكرة بأن القصة ستنال كل هذه الشهرة، ولم يستغرق منا الأمر أكثر من ساعة في التفكير في مضمون القصة والوصول إلى قرار، بإضافة الطابع واللمسة التراثية الإماراتية إلى التفاصيل، ومنها على سبيل المثال ما تتضمنه الطبيعة الصحراوية من حيوانات، كالجربوع والإبل والصقور، وما تتميز به من أشجار نخيل وواحات، علاوة عن سكن البدو في الخيام وامتهانهم الرعي والصيد.وقالت: تواصلت معي أمينة مكتبة إماراتية قرأت القصة وأعجبتها وعرضت علىّ نشرها عن طريق دار النشر التابعة لها، فوافقت، وتم طبع ونشر القصة، ووصلت إلى مجلس أبوظبي للتعليم الذي أبدى اهتماما بالغا بها وقام بتوزيعها على مختلف مكتبات المدارس الحكومية، مع العلم أن القصة يصاحبها دليل إرشادات للمعلم يتضمن الأساليب والوسائل المقترحة لإيصال مضمون القصة إلى الأطفال بشكل ممتع.وأبدت عايدة سعادتها، عندما علمت من مديرة روضة البدور، باولين كينزلر، أن قصتها تقرأ الآن من قبل الأطفال في النصف الآخر من العالم، حيث أخبرتها المديرة أنها قامت بإهداء نسخة إلى المدرسة التي كانت تعمل بها سابقاً في أستراليا، وأن إدارة تلك المدرسة أصدرت تعميماً مفاده:” التقى مدير مدرستنا، مارسدن، خلال توقفه في أبوظبي في رحلته إلى إسبانيا المديرة السابقة للمدرسة، باولين كينزلر، والتي تعمل حاليا مديرة مدرسة في إمارة أبوظبي، وأهدت مدرستنا قصة لإحدى المعلمات المميزات في مدرستها كُتبت باللغتين العربية والإنجليزية، ووقّعت من قبل المديرة، ونحن نرى أن القصة مميزة وتستحق الإطلاع عليها والتعرف إلى أوجه الاختلاف في الثقافات”. ( الإتحاد 13624 )


نشر في الإتحاد 13624 بتاريخ 2012/10/23

المزيد من الأخبار في كتب كتب كتب- الإتحاد 13624

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة