أمسية نقدية للدكتور الرشيد بوشعير تحت عنوان شعرية العتبة في رواية “الحياة كما هي” لظبية خميس


احتضنت قاعة “أحمد راشد ثاني” في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، وضمن سلسلة فعاليات نادي القصة، أمسية نقدية للدكتور الرشيد بوشعير تحت عنوان شعرية العتبة في رواية “الحياة كما هي” لظبية خميس، قدم لها محسن سليمان، حيث سلط الضوء على تجربة الناقد، وموضوع المحاضرة .عرّف د . بوشعير، في بداية الأمسية بمصطلح “العتبة” الذي انتشر في النقد الأدبي المعاصر، وقال: “إنه بات مألوفاً ومحدد الدلالة بين النقاد، فالعتبة تعني كل ما يأخذ بيد المتلقي ويقوده إلى تضاريس العمل الأدبي، من مثل العنوان والإهداء والمقدمة والحكم والأمثال والأقوال” .وتطرق د . بوشعير إلى أحداث الرواية، وشخصية “مهرة بنت عبيد” التي ولدت في دبي سنة الكهف، وهي السنة التي هبط فيها الثلج والبرد في عز الصيف، من أب قطري مزواج وأم تزوجت هي الأخرى خمس مرات، مرغمة في أربع، وخيرة في الخامسة، وأنجبت من أزواجها وجمعت أبناءها الذين كانت تحرص على انتزاعهم من آبائهم تحت سقف واحد، وكانت تتردد على الدوحة ودبي في البداية، ثم استقرت في أبوظبي في نهاية المطاف .وعندما بلغت مهرة الثالثة عشرة من عمرها، قَدِم والدها من قطر راغباً في تزويجها من أحد أقاربها، إلا أن والدتها رفضت تلك الزيجة وقررت خطبتها لشاب ينتمي إلى قبيلتها، لكن مهرة لم تكن مقتنعة بذلك الخطيب، وظلت تماطل وتتملص من الزواج، وتسافر إلى أمريكا، في بعثة دراسية، لتتعرف هناك إلى حسن المأمون، طالب الاقتصاد السياسي الذي يغرم بها، ويعرض عليها الزواج بعد أن تحمل منه، ولكنها ترفضه وتلجأ إلى الإجهاض، وتسافر إلى مصر كي تلتحق بوظيفة مستشار ثقافي في الجامعة العربية، وعندما تعود إلى أمريكا تتزوجه، ولكن عمر ذلك الزواج كان قصيراً، إذ إن حسن المأمون ما يلبث أن يعود إلى موطنه ويتزوج من جديد .وفي الفصل الثاني من الرواية تطالعنا ثلاث عتبات تتمثل في عنوان الفصل أحدهما “فمي لم يعد ملوءاً بالعسل”، وقول للشاعر ثيودور روفكي “إنني أتعلم عبر الذهاب إلى حيث عليّ أن أذهب” . ( الخليج 11975 )


نشر في الخليج 11975 بتاريخ 2012/3/02

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الخليج 11975

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة