أنشطة مهرجان طيران الإمارات للآداب : عقدت في فندق انتركونتنتال سلسلة من اللقاءات والحوارات التي تلقي الضوء على كثير من تجارب الكتاب العالميين والعرب، ومنها لقاء (نادي الكتاب) وضم كتاباً مثل: (كيتي هيكمان، ديفيد نيكولز، زارغونا كارغار والاستير رينولدز، والروائي الليبي إبراهيم الكوني . وأدارت اللقاء بيكي كيلسبي .تركز النقاش حول فكرة أساسية هي (مجموعات القراءة) سواء عبر التويتر أو الفيس بوك ومدى تفاعل الكتاب معها، حيث أكدت كيتي هيكمان اهتمامها بهذه الظاهرة وعبرت عن سعادتها باختيارها من قبل بعض هذه المجموعات التي تمدها بأفكار لمشروعات كتابة ناجحة، بينما أكدت كارغار، أنه لم يسبق أن تم اختيارها من قبل أي مجموعة قراءة معللة ذلك بقلة عدد الكتب التي نشرتها، وأضافت أنها تتبنى رسالة تدافع عن حق المرأة الأفغانية في الحياة والتعبير، وأن معظم ما ألفته يتسم بالكتابة الحرة التي تتطلب زيارات ميدانية وتنقل حقائق واقعة على الأرض .من جانبه رفض الكوني فكرة مجموعات القراءة انطلاقاً من أن الكتابة هي بوابة المعرفة التي يجب أن تمر عبر القراءة، واعتبر الكوني القراءة ضمن مجموعات تسهم ولا شك في تنمية الحواس وتخلق جدلاً مهماً للمعرفة، لكننا في الوطن العربي نعاني من عزوف الأفراد عن القراءة، فكيف بالقراءة الجماعية، فلا يوجد هناك معرفة جماعية، بحسب الكوني الذي أكد على أن القراءة لا وجود لها خارج التأمل .في ندوة (الصحافة الجديدة . . هل يكتبها الأدباء في العالم العربي) التي شارك فيها الكاتب شاكر نوري والإعلامية الكندية ريم غزال، وأدارها الزميل جهاد هديب، زعم نوري أن الصحافة الجديدة يبدعها الأدباء وبخاصة الروائيون لأنهم الأقدر على سرد الحكاية والقصة، بدورها اعتبرت ريم غزال أن التجربة الصحفية في شقها الرومانسي يمكن أن تشكل مادة أدبية تصلح كقصة قصيرة أو حكاية ذات بعد أدبي صرف وفيه عوالم من السحر والخيال .وقد تضمنت إحدى الفعاليات لقاء بعنوان (الكتابة والسعي وراء السعادة في الوطن العريي) تحدث فيه الكاتب السوداني منصور الصوين عن تجربته في مشروع مسابقة “بيروت 39”، ومدى استفادته منها على صعيد إثراء تجربته الكتابية كما أتاحت له فرصة نشر قصصه وترجمتها إلى لغات عدة، وقرأ الصوين قصة قصيرة من إبداعه عنوانها (كان وكانت وكانت الأخرى) . ( الخليج 11983 )
نشر في الخليج 11983 بتاريخ 2012/4/12
أضف تعليقاً