قالت الكاتبة اللبنانية إميلي نصرالله إن الرواية بالنسبة إليها ليست مجرد مهنة، وإنما هي عشق وهواية، وأوضحت أن الدليل على ذلك أنها مازالت متمسكة بفن الرواية رغم تقدمها في العمر . جاء ذلك خلال شهادة حول تجربتها الروائية تقدمت بها نصرالله على منبر الحوار في إطار فعاليات معرض أبوظبي للكتاب . وقدمتها للجمهور الدكتورة سعاد مطر .وقالت إنها ولدت في جنوب لبنان، وبدأت سيرتها المهنية كصحفية وكاتبة أثناء دراستها في جامعة بيروت التي تعرف الآن باسم الجامعة الأمريكية، ونشرت أولى روايتها “طيور أيلول” في عام 1962 وحصلت من خلالها على ثلاث جوائز أدبية عربية، وبعد ذلك أصدرت سبع روايات وأربعة كتب للأطفال وسبع قصص قصيرة تتناول مواضيع عدة منها: الجذور العائلية وحياة القرية اللبنانية، والحرب في لبنان، ونضال المرأة لنيل استقلالها والتعبير عن ذاتها الإنسانية .وقالت إنها في بداية عملها كانت تواجه العديد من التحديات، فكانت الفتاة الأولى التي تترك قريتها وتذهب للعيش في بيروت بمفردها، مشيرة إلى أن أغلب رواياتها تحكي عن “القرية” والمقصود بها مكان الميلاد، والغربة والمقصود بها هو المكان الذي ينتقل الإنسان للعيش فيه .وتحدثت نصرالله عن روايتها “يوميات هر” وهي يوميات على لسان هرّ، كما تحدثت عن روايتها “نساء رائدات من الشرق إلى الغرب” وهو بحث استغرقت كتابته نحو 10 سنوات، ويتحدث عن نساء صنعن أنفسهن بأنفسهن، ولفتت إلى أن العمل الروائي لابد أن ينطلق من تجربة شخصية أو من خلال تلمس تجارب الآخرين وتحسّس معاناتهم . ( الخليج 12005 )
نشر في الخليج 12005 بتاريخ 2012/4/01
أضف تعليقاً