وقعت ديوانها «جمالي في الصور» في ندوة الثقافة والعلوم ، ميسون القاسمي ترصد «الربيع العربي» بعيون المرأة الشاعرة : في أمسية شعرية للشاعرة الشيخة ميسون بنت صقر القاسمي، تضمنت حفلا لتوقيع ديوانها «جمالي في الصور»، وهي تدلي عبره بموقف المرأة العربية الشاعرة إزاء ما يسمى «بالربيع العربي»، واجترار هالة الموت، باختزالات الصور البيانية والبلاغية للروح والجسد في النص الشعري، وذلك عبر قصائد ألقتها أمام الحضور من المثقفين والكتاب والإعلاميين.قدم الأمسية الروائي الكويتي طالب الرفاعي، وقد استهلتها ميسون قائلة «أنا سعيدة بعد فترة غياب طويلة، أنا أرى نفسي مستظلة تحت شجرتنا الوارفة، والتي اعتبر نفسي جزءاً أصيلاً منها»، حيث وصفت بلغة شعرية زيارتها للإمارات، مؤكدة أن الغياب واستقرارها في القاهرة، لم يتجاوز إلا حد الجسد، وأن الروح بقت ومازالت تحوم دائما حول الإمارات وأهلها. مبينة أن ديوانها «جمالي في الصور»، إطلاله بعد ست سنوات من إصدارها السابق بعنوان «أرملة قاطع طريق». ويحمل الديوان الجديد إرهاصات واقعنا العربي، وأضافت انها تلمست أوجه «الربيع العربي»، في مصر وتونس بشكل مباشر، فشكل الجزء الأول من الديوان بعنوان (عيون تتبعني في المنام) حالة شعرية تفسر الوجه الإنساني للثورات، والتركيز على الأطفال والقتل الكثير، والعيون المتابعة للأحداث، هل أصبحت ترى بعد كل هذا؟ كما اشتغلت الشيخة القاسمي في ديوانها «جمالي في الصور» بمسافة زمنية تجاوزت الـ 6 سنوات، هادفة إلى تجنب التكرار في اللغة والأسلوب وطبيعة الفكرة. إضافة إلى عملها في تحقيق وتجميع قصائد والدها الراحل الشيخ صقر القاسمي الفصحى والنبطية، مشيرة إلى أن تجربة القراءات والتجميع قربتها أكثر للمخزون اللغوي والشعري المحلي.وقرأت الشيخة القاسمي من ديوانها قصائد تقع تحت مظلة 5 عناوين فرعية؛ وهي: عيون تتبعني في المنام، والعابرون إلى الرؤية، والغياب جاء، ولا مرارة بيننا، وعالقة في الرف الأخير من حلاوة الروح، و(جمالي في الصور). ومن أبرز القصائد التي ألقتها في الأمسية هي قصيدة عنوانها الفكرة، وقالت منها: من أين تنبجس الفكرة/ من أي وجه تستقبلني اللهفة/ وأي نجم سيسطع في فلكي / ويهبني الحب. ومن جهة أخرى، كرمتها ندوة الثقافة والعلوم بشهادة تقدير لجهودها في المجال الأدبي. ( البيان 11616 )
نشر في البيان 11616 بتاريخ 2012/4/04
أضف تعليقاً