أقامت ندوة الثقافة والعلوم في دبي أمسية عن الشاعر العراقي الراحل تريكو صكر المرّاني، بمناسبة صدور ديوانه الوحيد بعد رحيله، حيث قام بنشره أبناؤه. وحضر الامسية كل من إبراهيم بوملحة، المستشار وعضو مجلس الإدارة، وعلي عبيد الهاملي، عضو مجلس الإدارة ومدير مركز الأخبار في تلفزيون دبي، وعبد الخالق عبد الله، رئيس اللجنة الثقافية، وعدد من المثقفين والاعلاميين.وقدم بلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة في مقدمة الامسية بكلمة معبرة قائلا : ( إن هذه الأمسية مختلفة عن الأمسيات الأخرى لأن هذا الشاعر لم ينشر في حياته، كما إن هذه الأمسية هي الأولى التي تُقام له في بلد غير بلده ) .وتحدث في الامسية أيضا نجله مهندس النفط والشاعر أيضاً، ضياء المرّاني، وسرد تاريخ حياته، قائلاً: كان أبي ، من أوائل المحامين، وتخرج من كلية الحقوق عام 1946 في بغداد. وهو رسام ماهر، ونحّات وخطاط ، كان مرجعاً في اللغة العربية والنحو والعروض. أتقن اللغة الانجليزية. ودرس الفلسفة والرسم والأدب الانجليزي.بدوره ألقى الشاعر والاعلامي سالم الزمر باقة من أشعار المراني منها قصيدة ( ليلى المجنون و مناجاة النفس وبغداد. يحتوي الديوان مقدمة كتبها الشاعر الراحل للتعريف بسيرته عام 1978 جاء فيها : (أنا أبو ضرغام تريكو بن صكر بن عبد النبي بن مرّان بن عبد الله بن غنّام بن مبارك المندوي. ولدت في العمارة بالعراق، ويقال عن وقت مولدي إنه من قبيل منتصف ليلة 25 يناير من عام 1925.وقد سمّاني أبي(تريكو) تيمّناً بطيف رآه في المنام وهو بالشام بعيداً عن أمي الحامل بيّ في العمارة التي فيها بيتنا المبني من الطابوق. وأراد بعض الأقرباء تسميتي عبد الله، وهو الاسم الذي كنت معروفاً به في المدارس في مدينة الموصل في السنوات الأولى من دراستي، بينما شاع اسمي (تريكو) في بيتنا بين الأهل والأقرباء) . ( البيان 11622 )
نشر في البيان 11622 بتاريخ 2012/4/13
أضف تعليقاً