قدم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين بالتعاون مع معهد جوته في منطقة الخليج جلسة قراءات تجريبية لأعمال ستة من أبرز المواهب الإماراتية الشابة في مجال تأليف كتب الأطفال إلى جانب نظرائهم من الرسامين في جناح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في مهرجان الشارقة القرائي للطفل وذلك كجزء من مشروع "صُنع في الإمارات – كتب أطفال إماراتية جديدة".يهدف المشروع إلى تشجيع تطوير كتب الأطفال الإماراتية الصنع والتي تعكس القيم والاهتمامات الثقافية لأطفال الإمارات وتحتوي على النص والرسومات. وكان كاتب ورسام كتب الأطفال الشهير يوت كراوز قد تولى قيادة ورشة العمل التي عُقدت ليوم واحد وتعاون خلالها الكتاب والرسامون على إنتاج كتب الأطفال الإماراتية الأصيلة.وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ان رسالة المجلس تتمثل في منح المؤلفين والرسامين في الإمارات سواء الصاعدون أو الذين سبق لهم النشر فرصة تبادل الأفكار والمعرفة فضلا عن إعطائهم فرصة الاحتكاك مع خبرات الرواد في مجالهم. وأوضحت ان جلسة القراءات اليوم قدمت دليلا رائعا على مدى تميز المواهب والإمكانات المتوفرة في الإمارات ..مؤكدة ان إتاحة فرصة الظهور لهؤلاء المؤلفين والفنانين الشباب تأتي بهدف النهوض بمسيرتهم المهنية وتطوير أعمالهم وليصبحوا في نهاية المطاف مصدر إلهام للآخرين والقدوة التي تقوي همم المبدعين الشباب ليسيروا على هديها ويجتاوزها. وتم اختيار ستة مؤلفين من ورشة عمل معهد جوته لكتاب الأطفال لتقديم نصوص الكتب وليتولى بعدها ستة رسامين إماراتيين العمل على ابتكار الرسوم التوضيحية المناسبة لهذه الكتب حيث سبق للرسامين المشاركة في ورشة عمل أخرى حملت عنوان "صُنع في الإمارات" تم تنظيمها خصيصا للرسامين من قبل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في أبريل الماضي.وحصل كل واحد من المؤلفين بدوره على فرصته لقراءة الكتاب الخاص به فيما قام الرسامون بإظهار الرسوم التوضيحية أمام جمهور المعرض من الأطفال وخبراء كتب الأطفال حيث قدمت نورة الخوري وشيماء المالك وأمنة البريكي "فنتير .. الفلامينغو المنفوش" وقدمت ميثاء الخياط وعبدالله الشارجة "القملة الهاربة" وعائشة الهاشمي وناصر نصر الله "هشتور" ونورية العبيدلي وفاطمة مهير "الزرافة الجائعة" ونورا الخوري ونوف الشيخ "الرطب الذهبية" ومريم الرشيدي وريم المزروعي "أمي جديدة".واكد يوت كراوز كاتب ورسام كتب الأطفال الشهير على أهمية دور القراءة في تنمية الطفل ..مؤكدا ان مثل هذه الورش تقدم العون لهذه المواهب الشابة الواعدة وهي تشق طريقها نحو ابتكار كتب سيكون لها تأثيرها الإيجابي على الأطفال الذين ستقع بين أيديهم وستساعدهم على أن يصبحوا من مدمني القراءة ومحبي الاطلاع مدى الحياة. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2012/4/30
أضف تعليقاً