مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تستضيف أصغر كاتب عربي : أقامت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم محاضرة بعنوان (أريد كتابا عربيا) للكاتب لؤي خالد، أصغر كاتب عربي، في إطار مشاركتها في معرض الشارقة القرائي للطفل ، وقد أقيمت المحاضرة في المقهى الثقافي في مركز اكسبو الشارقة، وتطرق الكاتب لؤي خالد في المحاضرة التي أدارتها فاطمة الشويهي، تنفيذي التسويق والاتصال في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم إلى مقارنة الكتاب العربي بالأجنبي وناقشت المحاضرة محورين رئيسين وهما: إن الكتاب العربي لا يتناسب والفئات العمرية.حيث إن المكتبة الأجنبية مقسمة على حسب الفئات العمرية، بعكس المكتبة العربية التي تقسم الكتب فيها إلى فئات حسب التخصص، وتركن كتب الأطفال من سن الطفولة المبكرة إلى 15 سنة على نفس الرف، مما يعود بشكل سلبي على تفكير الطفل الذي يقرأ ما لا يتناسب وعمره وبالتالي يؤثر على أخلاقياته وسلوكياته ، وفي المحور الثاني، تطرق الكاتب إلى محتوى الكتب العربية، حيث تميل إلى الرتابة من حيث المحتوى والمضمون، فترى الكتاب كبير الحجم وباللونين الأبيض والأسود، وتقل فيه الصور، مما يجعله مادة منفرة للقارئ وخصوصا الطفل العربي الذي أصبح يميل إلى قراءة القصص الأجنبية التي تتميز بالحبكة والألوان.وفي نهاية المحاضرة، قدم المحاضر لؤي خالد بعض التوصيات للارتقاء بأدب الأطفال بدأ بالتوصية بضرورة تقديم المادة المشوقة للطفل لكي تحبب الطفل العربي في القراءة. وأوصى بضرورة توفير إصدارات فيها من البهجة والممتعة للقارئ العربي. وأكد على ضرورة إخراج قصص الأطفال من النمط التقليدي المتمثل في وصف أبطال القصة بالمثالية كالقوة والشجاعة. وكذلك يتوجب على المكتبة العربية تحديد الفئات العمرية للكتب في المكتبة العربية وذلك لتوفير ما يتناسب وعمر الطفل العربي. وأخيرا وليس آخرا، الالتفات إلى التراث حيث إنه يزخر بالكثير من القصص الحكيمة التي يمكن أن تكون مادة نافعة للطفل العربي. ( البيان 11641 )
نشر في البيان 11641 بتاريخ 2012/5/02
أضف تعليقاً