أطفال من عمر 6 إلى 10 سنوات، موزعين ضمن مجموعات، يشاركون في ورش عملية، يقدمها مشرف متخصص، تتضمنها مبادرات في رواية القصص، والقراءة ضمن المجتمعات المدرسية، والتعلم باستخدام الرسم، وبرامج تدريبية للمعلمين، وورش عملية لأولياء الأمور، ومسابقات لفعاليات مجتمعية.جميعها مشاهدات، انطلقت في منطقة وسط المدينة في دبي، ضمن الحدث المجتمعي (الأطفال يقرؤون) احتفالاً باليوم العالمي للكتاب، التابع لمشروع المجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (الإنجليزية للمستقبل).والهادف إلى تشجيع الأطفال على القراءة من أجل المتعة. ويسلط البرنامج الضوء على مواضيع مختارة: البيئة وقيمة النقود والفنون والثقافة والتطوع، عبر 13 بلداً: الجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن والسعودية والكويت ولبنان وعُمان وباكستان وفلسطين وقطر والإمارات العربية المتحدة، مستهدفاً 25 ألف طفل حول العالم.تشجيع القراءة لأجل المتعة في كل من الصف والمنزل، وتطوير مهارات اللغة الإنجليزية لدى جيل المستقبل، ودعم وزارات التربية والتعليم والمعلمين ومدربي المعلمين في مبادراتهم المتعلقة بمحو الأمية والقراءة، جميعها أهداف ورؤية، تبناها المجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن مشروع "الإنجليزية للمستقبل" عبر ثقافة الاستمتاع، بمشاركة 6 مدارس حكومية، في كل دولة مشاركة.وأوضحت جانسيس مكجرادي، مديرة مشاريع اللغة الإنجليزية، حول فعالياتهم في الإمارات، أنه تم التعاون مع وزارة التربية والتعليم، والاتفاق مع عدة مدارس، في كل من: دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين، لبث برامج خاصة بالأطفال، وورش معتمدة للمعلمين، إضافة إلى ورش عملية للمعلمين، في نفس المدارس، سعياً إلى تطوير أدوات تعلم اللغة الإنجليزية، يوازيها برامج تأهيلية لأولياء الأمور تحديداً، حول الطرق النموذجية، لكيفية تعزيز القراءة لدى أطفالهم.يعتمد برنامج المجلس الثقافي البريطاني، برعاية من بنك (إتش إس بي سي الشرق الأوسط المحدود) مستثمراً 250 متطوعا من موظفيه، يسعى فيه العاملون في البنك الى المشاركة في تقديم خدمات مجتمعية، خاصة بتعليم الطلبة في ما يختص بالقراءة، وقالت هبة بن رضا، إحدى المتطوعات، (مشاركتنا اليوم تستهدف الطلبة وتنمية مهاراتهم في اللغة الإنجليزية عبر فعاليات ممتعة، بعيدة عن أجواء الصف الدراسي)، مضيفة ان حضورها يأتي تأكيداً على أن الإماراتيات، قادرات على المشاركة في تفعيل الثقافة المجتمعية.ومن جهتها أكدت المتطوعة دانة الكمالي، أن أطفال الأجانب هم الأكثر توافداً لهذه الملتقيات المفتوحة، وسعينا عبر استهداف مدارس حكومية، لتعريف أكثر حول مشروع المجلس الثقافي وبنك (إتش إس بي سي الشرق الأوسط المحدود) والوصول منها إلى المجتمع المحلي بشكل أعمق. ( البيان 11653 )
نشر في البيان 11653 بتاريخ 2012/5/14
أضف تعليقاً