قصص خليجية وعربية يترجمها فنانون هنود إلى لوحات تشكيلية : نظم مركز كيرلا الثقافي الهندي في مقره بمدينة زايد بأبوظبي فعالية تشكيلية اشترك فيها أربعة وعشرون فناناً وفنانة هندية من مجموعة تطلق على نفسها “جماعة الفن” وشاركتهم في الفعالية فنانة عربية واحدة، ترجموا خمسة وعشرين قصة قصيرة كتبتها قاصات مبدعات من الإمارات والخليج والوطن العربي إلى أعمال تشكيلية بالزيت على الورق، واستمرت عملية تنفيذ اللوحات ما يقرب من أربع ساعات متواصلة، تخيل كل تشكيلي اللوحة التي تمثل القصة التي قرأها، واطلع على مضمونها بعد أن ترجمها إلى لغة الملايالم المترجم الهندي سيد أبوبكر قدسي.كانت القصص التي قرأها الرسامون للقاصات مريم الساعدي من الإمارات وليلى العثمان من الكويت وبشرى خلفان من عمان وفوزية رشيد من البحرين وخيرية السقاف ورجاء عالم من السعودية، وسمية رمضان من مصر وديزي الأمير وبثينة الناصري من العراق، ورمزية الإرياني من اليمن، وحنان الشيخ من لبنان، وغيرهن في مشروع يعده المترجم لإصدار ما يقرب من 30 قصة عربية مترجمة الى لغة المالايالم في كتاب مستقبلا.أما الفنانون الهنود من كيرلا فهم ساينزا واجيت اتصالات وانل كومار وراجيف وفيصل بابا ونديم مصطفى وأشواري كودي نار وشاكيا وجوس كاسكا وشاجان من أبوظبي، واشترك من دبي والشارقة الفنانون روي وشاهول وسوجان، ومن العين هارمش ومن رأس الخيمة رانجيب، ومن دبي راجيف.واشتركت أربع فنانات هنديات وهن اشيليا ونيشا ورشيمي وشيكا مع فنانة سورية هي إيمان النويلاتي في تنفيذ أعمالهن في الموقع نفسه. ( الإتحاد 13482 )
نشر في الإتحاد 13482 بتاريخ 2012/6/03
أضف تعليقاً