أمسية تكريمية للشاعر والمترجم المصري محمد عيد إبراهيم بمناسبة انتهاء عمله في وزارة الثقافة والإعلام وتنمية المجتمع في الدولة


نظَّم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي في مقره بالمسرح الوطني بأبوظبي، أمسية تكريمية للشاعر والمترجم المصري محمد عيد إبراهيم بمناسبة انتهاء عمله في وزارة الثقافة والإعلام وتنمية المجتمع في الدولة، وحضر الأمسية محمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة، كما شهدها عدد كبير من الأدباء والكتاب والصحافيين.أدار الأمسية التكريمية الشاعر خالد الظنحاني، حيث تقدّم بكلمة أشاد فيها بالدور الأدبي الذي اضطلع به عيد إبراهيم في الحراك الثقافي بأبوظبي، ومساهماته في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، شاعراً ومترجماً ومحاوراً في الفعاليات التي أقامها الاتحاد، طوال الفترة التي امتدت منذ أواخر عام 1998، حيث جاء الشاعر محمد عيد إبراهيم إلى الإمارات، وحتى الآن.وقال الظنحاني “محمد عيد شاعر أحب الحياة وأحبته، محمد عيد شاعر أحب الشعر وأحبه، فجاء الحصاد وفيراً، كما تقول سيرته الإبداعية”.وأضاف مختصراً ما قدمه عيد إبراهيم “أما أعماله المنشورة فهي كالتالي: أحد عشر ديواناً وثلاثة عشر ديواناً شعرياً مترجماً وعشرون رواية مترجمة وسبع مجموعات قصصية مترجمة وخمس مسرحيات مترجمة وثلاثة كتب ترجمات نقدية وخمس قصص للأطفال”.ثم استهل الشاعر محمد عيد إبراهيم الأمسية بكلمة قدّم فيها توصيفاً لمشاعره عن الفترة التي قضاها في الإمارات، وما شاهده من أسباب البناء والعمران والحضارة التي أسسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” وترحم على روحه، حيث وضع كل طاقته في أن يشيد صرحاً لدولة تضاهي دول العالم المتقدمة عمراناً وقوانين.واستعرض عيد إبراهيم لحظة وجوده في قاعة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي في عام 1998، حيث جاء وفي لحظة وجوده في القاعة ذاتها، حيث سيغادر عائداً إلى أرض مصر. وقال “أرض الإمارات وأرض مصر تتجسدان في لحظة المجيء والمغادرة، فتشكلان امتزاجاً جميلاً في وجودي خلال هذه السنوات التي قدمت فيها إبداعي”. واختتمت الأمسية بأن قدّم الشاعر محمد المزروعي رئيس فرع الاتحاد في أبوظبي درع الإبداع إلى الشاعر عيد إبراهيم تكريماً لتعاونه طوال ما يقرب من خمسة عشر عاماً قضاها الشاعر في ربوع أبوظبي. ( الإتحاد 13499 )


نشر في الإتحاد 13499 بتاريخ 2012/6/20

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الإتحاد 13499

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة