أطلقت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية الدورة السادسة لمسابقة القصة القصيرة المقروءة بطريقة برايل للمكفوفين تحت رعاية الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان للعام السادس على التوالي وتحت شعار " الجميع يقرأ " وذلك تشجيعا للمكفوفين في مراحل التعليم المختلفة على القراءة بتلك الطريقة أحد أدوات تواصلهم مع المجتمع وهو الأمر الذي يرفع من قدراتهم التعليمية والثقافية ويساهم في دمجهم بالمجتمع . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مقر مركز ابوظبي للرعاية والتأهيل التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية بأبوظبي بحضور سعادة مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة وسعادة ناعمة عبد الرحمن المنصوري عضو مجلس الادارة مديرة مطبعة المكفوفين و عبدالله فاضل الهاملي المستشار بقسم الاعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة.وأكدت مريم سيف القبيسي حرص المؤسسة على تقديم كل الدعم والرعاية لهذه الشريحة من المجتمع ولاسيما في ظل الدعم الكبير والملموس والاهتمام من قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله .وقالت خلال المؤتمر الصحافي إن فوز مشروع المسابقة بجائزة خليفة التربوية كأفضل مشروع يقدم لفئات ذوي الاعاقة للعام الحالي بمثابة قفزة وانجاز يحسب للقائمين عليها ولمطبعة المكفوفين التابعة للمؤسسة .وذكرت أن المسابقة التي تعد الأولى من نوعها في الوطن العربي و على مستوى دولة الإمارات أطلقت الدورة الجديدة منها /السادسة/ على مستوى الوطن العربي عقب شمولها دول مجلس التعاون الخليجي في الدورة السابقة لتحقيق هدف التواصل بين ابنائنا المكفوفين في كافة الاقطار العربية معربة عن تمنياتها في ان تشهد الدورة من مشاركة واسعة من كافة ارجاء الوطن العربي .و أوضحت أن مؤسسة زايد العليا تهدف من المسابقة النهوض بواقع ثقافة الكفيف على مستوى الدولة ودول الخليج العربية وتشجيع تلك الفئات على استخدام طريقة برايل في القراءة وإكسابهم مجموعة من القيم والمبادئ إضافة إلى العمل على إثراء الحصيلة اللغوية والخيالية للكفيف بمفردات ومعاني وصور وتنمية حب اللغة العربية وتنمية الوعي بالقضايا الدينية والأخلاقية والمجتمعية لدى الكفيف واكتشاف المواهب الأدبية لدى الكفيف وتنميتها.وذكرت ناعمة المنصوري أنه تم تقسيم مستويات المسابقة لخمسة مستويات حسب المراحل الدراسية من رياض الأطفال إلى المرحلة الجامعية وكل مستوى مخصص له مجموعة من القصص تتفق مع المرحلة العمرية كما تم تحديد شروط للمشاركة منها أن يقرأ المشارك جميع القصص حسب المستوى المطلوب وأن يجيب المشارك على الأسئلة حول القصة.وقالت ان المطبعة تباشر الشهر الحالي و مع نهاية العام الدراسي في توزيع القصص واستمارات المشاركة على الراغبين على أن يتم فرز المتسابقين وعرضهم على اللجنة العلمية للمسابقة في شهر سبتمبر من العام الحالي ويتم تكريمهم من خلال حفل يقام للمشاركين والفائزين في المسابقة شهر نوفمبر من العام الحالي ستوزع خلاله شهادات تقدير وجوائز قيمة على الفائزين والمشاركين.و شهدت المسابقة منذ انطلاقة دورتها الأولى العام 2007 نموا مضطردا في دوراتها المتتابعة حيث شارك في دورتها ألأولى 20 متسابقا و وصل عدد المشاركين في الدورة الثانية إلي 30 متسابقا بزيادة بنسبة 50 بالمائة عن الأعداد التي شاركت الدورة الأولى كما شارك في الدورة الثالثة 41 متسابقا بينما وصل عدد المشاركين إلى 45 مشاركا في الدورة الخامسة من مختلف المراحل العمرية تم تكريمهم جميعا من قبل إدارة المطبعة ومن المتوقع ارتفاع نسبة المشاركة في الدورة الجديدة . ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2012/6/25
أضف تعليقاً