الشاعر والباحث أحمد محمد عبيد في أمسية مفتوحة


استضاف منتدى الأحد الثقافي الذي تنظمه إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة الشاعر والباحث أحمد محمد عبيد في أمسية مفتوحة على محاور عدة منها تجربته الشعرية ومبادراته الثقافية المتمثلة في اكتشاف ودعم الأصوات الإبداعية الجديدة إذ نشر على نفقته الخاصة مجموعة من العناوين الادبية لكتّاب جدد، كما أطلق مسابقة إبداعية تخليدا لذكرى صديقه وزميله الشاعر والباحث الراحل أحمد راشد ثاني “1962 ـ 20 فبراير 2012” فضلا عن مساهمته في جمع وحفظ اشكال مختلفة من التراث المادي واللا مادي في الإمارات.وقدم للحوار الإعلامي الموريتاني محمد ولد سالم مستهلاً بالقول إن التجربة الشعرية لأحمد عبيد تميزت بطابعها الوجداني وبايقاعيتها العالية وقد رسخت صوتها المغاير في سياق تجربة شعراء الثمانينات في الخليج. كما لفت سالم إلى الجهد الذي يبذله عبيد من اجل تقديم الأصوات الابداعية الجديدة إلى المشهد الثقافي الإماراتي.من جانبه، قال عبيد انه بدأ في كتابة الشعر منذ 1985 وانتظر إلى العام 1991 ليصدر أول مجاميعه الشعرية بعنوان”شموع وقناديل” واعقبه “مع الليل “1993 ، ثم” عاشق في زمن الغربة” 1995 وتتابعت من بعد اصداراته التي وصلت إلى 70 كتابا موزعة بين الشعر والنثر والابحاث الأدبية والمعاجم.وفي ما يتصل بأبحاثه قال عبيد انه عمد دائما إلى البحث في حقول لم يسبقه إليها أحد “ولو توجهت إلى حقل سبقني اليه احدهم فلا بد ان تكون لي اضافتي” وتحدث عبيد، من بعد عن مبادرته الموسومة بـ”مبادرة أحمد عبيد لدعم الثقافة في الإمارات” وقال انه سعى عبرها إلى استكمال الدور الذي تقوم به بعض المؤسسات مثل “دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة” ويتمثل في اكتشاف المواهب الادبية الجديدة والاحتفاء بابداعها، مبيناً انه أصدر لغاية الان أربعة كتب وهي رواية “جثمان حب” لآمنة الشحي ورواية أخرى بعنوان “صمت وبرق” لعائشة العبد الله ومجموعة قصصية “حقائب السفر الفارغة” لمني خليفة الحمودي وديوان شعر “عزلة” لنجاة الظاهري.كذلك تطرق عبيد إلى مساهماته في حفظ التراث المحلي، فلقد أعد مجموعة من الكتب في هذا الجانب منها كتاب “ظاهرة إبدال الحروف في لهجات الإمارات”، و”معجم ألفاظ الزراعة في لهجات الإمارات” وهو معجم مصور ادرج فيه مئات المسميات الزراعية المنتشرة في لهجات الإمارات، كما شرع في إعداد “معجم ألفاظ البحر في الإمارات”. وقال عبيد انه يبحث في مناطق مختلفة من الدولة ويراجع بعض “المعمرين” ممن عاصروا فترات تاريخية سابقة حتى يحصل ويدقق قدر أكبر من المعلومات.وفي ختام الأمسية وقع عبيد كتابه “كلمات.. إليها” الصادر حديثاً وقد حوى جملة من النصوص النثرية وجاء في 112 صفحة من القطع المتوسط. ( الإتحاد 13519 )


نشر في الإتحاد 13519 بتاريخ 2012/7/10

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الإتحاد 13519

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة