النعيمي: أقصوصة تويترية تحولت إلى رواية «اسبريسو» :إطلاق رواية جديدة لكاتب إماراتي، لها اعتبارات وطقوس خاصة، كونه إنتاجاً محلياً، ويطرح معه عادةً عدة تساؤلات. أبرزها ماهية تطورات الساحة الأدبية، وملامحها الجديدة. جميعنا نتفق كمثقفين ومتابعين للحركة الثقافية في الإمارات، أن الانفتاح على الأدب العالمي، كان سبباً رئيسياً في انضمام الرواية أخيراً في الوطن العربي والخليج، إلى جانب الأقصوصة، والقصة القصيرة. ولكن مع التطورات النوعية في مجال التواصل، وخاصة الإعلام الجديد "توتير"، بات النشر العربي، وعلى وجه الخصوص في الإمارات، يحمل متسعاً وآفاقاً أخرى، وهذا ما توصلنا إليه خلال إطلاق الكاتب الإماراتي عبدالله النعيمي لروايته "اسبريسو"، حيث قدمها ساخنة في حفل توقيع الرواية استضافته ندوة الثقافة والعلوم في دبي، مع أمسية أدارها جمال الشحي صاحب دار كتّاب للنشر والتوزيع، والذي تولى طباعة الرواية وتوزيعها.في الحفل قال النعيمي: التواصل الاجتماعي عبر تويتر كان البوابة لانطلاق روايتي الأولى"، ولفت الأدباء والمهتمين بشؤون الرواية، من حضروا الأمسية، أن "اسبريسو": وهو اسم لقهوة إيطالية، تُعرض عليهم اليوم، في حضرة ضيافة القهوة العربية، معتبرين أنه إيحاء لجنون عربي قادم، يحمله مضمون الروايـــــة. والذي يبحث في العادات والتقاليد السلبيــة، المتراكمة في عقلية الرجل الشرقي، الذي لم يتفهم المرأة كإنسان، لها الحق في الحصول على أكبر قدر ممكن من التعاطي مع الآخر.استغرق النعيمي 8 سنوات لإصدار روايته الأولى، بين مواظبة في المشاركة في المنتديات، تابع خلالها أهم القضايا المطروحة، من قبل الرجال والنساء. والمرأة خاصة، لافتاً أنه كان دائم الحوار مع الفتيات، حول أبرز ما يعانينه، والتعرف على وجهات نظرهن في مختلف الأمور، معتبراً أن "توتير" بوابته الأولى للحديث مع العديد من الشرائح المجتمعية، حيث توصل إلى نتيجة مفادها أن الرجل لا يزال بعيداً عن المرأة الإنسان، وليس الأنثى. ( البيان 11714 )
نشر في البيان 11714 بتاريخ 2012/7/13
أضف تعليقاً