“قريباً منهم، كيف ينظر المبدع الإماراتي إلى المشهد الثقافي؟”،


نظم منتدى الأحد الثقافي الذي تنظمه إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، في مجلس معهد الشارقة للفنون المسرحية ندوة حوارية مع الزميل الشاعر محمد غبريس، طرح خلالها موضوعات كتابه الجديد الصادر عن الدائرة تحت عنوان “قريباً منهم، كيف ينظر المبدع الإماراتي إلى المشهد الثقافي؟”، وأدار الحوار الباحث زكريا أحمد .قدم غبريس كتابه بوصفه مجموعة من الحوارات أجراها مع مثقفين إماراتيين من بينهم شعراء وكتّاب وباحثون ومسرحيون وفنانون تشكيليون وخطاطون “لهم الدور الأبرز في تطوير المشهد الثقافي والارتقاء به من خلال أعمالهم ومؤلفاتهم وأفكارهم وحضورهم الفاعل في الأنشطة الثقافية والفنية”، كما جاء في الكتاب، وقال غبريس إن عمله في الصحافة الثقافية قد أفاده في التعرف إلى تلك الشخصيات وأدوارها الرائدة كل في مجاله، كما التقى بأوجه شابة كانت لاتزال صاعدة وبدا أنه سيكون لها أثر كبير في الحركة الثقافية في المستقبل .وأضاف غبريس أن أهمية هذه الحوارات التي نشرت على مدى خمسة أعوام في مجلة دبي الثقافية تتمثل في كونها جاءت في فترة اكتسبت فيها الأصناف الإبداعية والفنية “أهمية كبيرة تستند إلى دعم الدولة من جهة وإلى الدور الذي لعبه المبدعون من جهة في التقاط الفرص المتاحة واستثمارها في دفع عجلة الحركة الثقافية إلى الأمام من جهة ثانية”، لذلك فهي تكشف عن فترة مهمة من التاريخ الثقافي في العصر الحديث في الإمارات وتلامس أسئلة تلك الفترة من خلال أناس يعيشون تلك الأسئلة بكل جوارحهم .وختم غبريس بإضاءة حول مضمون الكتاب وتقسيماته والأسماء التي ضمها، فقد قسم كتابه إلى سبعة فصول غطّت 22 كاتباً إماراتياً، هي حسب العناوين “آراء وأفكار” وفيها حاور سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، والشيخ سالم بن عبدالله آل حميد، وإبراهيم الظاهري، وعلي محمد المطروشي، وفي حقل الشعر حاور كلاً من ظاعن شاهين، وعبدالله الهدية، وإبراهيم محمد إبراهيم، وفي “القصة القصيرة والرواية” إبراهيم مبارك، وصالحة غابش، وفي “المسرح” حاور إسماعيل عبدالله، والراحل سالم الحتاوي، وفي “الفنون التشكيلية” حاور عبدالقادر الريس، وعبيد سرور، وعبدالرحيم سالم، وفي “الخط العربي” حاور خالد الجلاف، ومحمد مندي، ونرجس نور الدين، وفي “النقد والبحث” حاور الدكتور عبدالخالق عبدالله، والدكتورة فاطمة الصايغ، والدكتور علي بن تميم، والدكتورة لطيفة النجار، والدكتورة فاطمة البريكي . ( الخليج 12112 )


نشر في الخليج 12112 بتاريخ 2012/7/17

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الخليج 12112

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة