فاطمة عبدالله في حوار حول روايتها الأولى “مخطوطات الخواجة أنطوان”


استضاف منتدى الأحد الذي تنظمه إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة الكاتبة والمخرجة فاطمة عبدالله في حوار حول روايتها الأولى “مخطوطات الخواجة أنطوان” التي صدرت عام 2011 ضمن سلسلة “اشراقات” التي تصدرها دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، وقدم الحوار الذي نظم بمعهد الشارقة للفنون المسرحية، الكاتب والممثل مرعي الحليان.وفي الأمسية استعانت فاطمة بمستعرض صور على “البروجكتر” لتعكس عبره مختلف الظروف التي صاحبت كتابتها لروايتها، وقالت في هذا السياق إن رواية “شفرة دافنتشي” للكاتب الأميركي دان بروان هي التي ألهمتها على الكتابة، ذلك أن الرواية التي أثارت جدلاً واسعاً في الأواسط المسيحية بتطرقها لموضوع محاكم التفتيش، بنيت على خيط سردي دقيق مشدود على العلاقة الشائكة بين الديني والعلمي والخيالي، وقالت الروائية فاطمة عبدالله “لم أكن أعرف الكثير عن محاكم التفتيش قبل قراءتي شفرة دافنتشي، وبالكاد أتذكر ما تعلمته في الصفوف الدراسية عنها..”، وأشارت إلى فيلم “أشباح غويا” للمخرج ميلوش فورمان، وقالت إنها شاهدته بعد أن قطعت شوطاً في كتابة روايتها، متأثرة بأجواء رواية دافنتشي، وعندما فرغت من مشاهدته حفزها على إجراء بعض التغييرات في معمار روايتها أيضاً.وتكلمت عبدالله أيضاً عن تعرفها إلى موضوع “نجمة يسوع” أو النجمة التي دلت المنجمين على مولد المسيح عليه السلام، بحسب بعض المصادر، ومن هنا توجهت الروائية التي درست “نظم معلومات” إلى قراءة “الأبراج” وما يتصل بها. وأوضحت الكاتبة التي بدأت قاصة أولاً أنها لم تكن تقصد كتابة رواية حين جلست للكتابة، ولكنها في النهاية انتهت إلى رواية بعنوان “مخطوطات الخواجة أنطوان”.وحكت الكاتبة عن الساعات التي أمضتها في الاشتغال على العمل وقالت إنها عمدت إلى تكثيف البعد التخييلي في النص، مستفيدة من معارف عديدة، وخاصة مما تعرفت عليه من معلومات بفضل قراءة رواية بروان وفيلم فورمان.ودافعت الكاتبة عن الفضاء المكاني لروايتها وقالت إنها انطلقت في الكتابة تأسيساً على أحداثها وليس جنسيات أشخاصها، ولفتت هنا إلى ما تتميز به مدينة بيروت، حيث تدور أحداث الرواية، وتقول “من الناحية التاريخية نعرف كلنا كيف أن هذه المدينة كانت ملهمة لشعراء وكتّاب من مختلف الجنسيات..” ( الإتحاد 13570 ) 


نشر في الإتحاد 13570 بتاريخ 2012/9/04

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الإتحاد 13570

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37225
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة