نظمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع حفلا لتكريم الفائزين في الدورة الرابعة لجائزة القصة القصيرة ولجنة التحكيم التي أنهت بنجاح فرز وتقييم جميع الأعمال المشاركة إلى جانب فريق القوافل الثقافية الذي أشرف على عمل المبادرة من مراكز الوزارة.وتأتي جائزة القصة القصيرة تنفيذا للهدف الاستراتيجي الثاني من استراتيجية الوزارة للمحافظة على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها .وفازت بجائزة الفئة الأولى والمركز الأول سعاد عبدالله مطر عن مجموعة قصصية بعنوان "غربة سلافة" والمركز الثاني من الفئة الأولى القاصة موزة راشد عبيد الطنيجي عن مجموعتها "سلامة" والمركز الثالث عن الفئة الأولى أيضا القاص محمد زهير خالد سلمان عن مجموعته "فارس المجد".وفي الفئة الثانية فازت المركز الأول القاصة ريم عبدالله ناصر المنصوري عن مجموعة قصصية بعنوان "مقاعد من النور" والمركز الثاني عن نفس الفئة دانية أكرم موسى عن مجموعتها "سارية" فيما حظيت بجائزة المركز الثالث مريم عبدالله النعيمي عن مجموعة "المنديل الأحمر" وذهبت فئة الجوائز التشجيعية لكل من القاصة شيخة أنور أحمد سالم والقاص مصطفى محمد مصطفى عفيفي.جاء ذلك خلال الحفل الذي حضره سعادة حكم الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع تنمية المجتمع وأمينة خليل إبراهيم مديرة إدارة التنمية المجتمعية والفائزون بالجائزة وأعضاء لجنة التحكيم والمكرمون بفندق جراند حياة دبي.وأكد الهاشمي أن "جائزة القصة القصيرة أصبحت نافذة حيوية لدعم مهارات المبدعين الأدبية وإبداعاتهم في كتابة القصة القصيرة وتقديمها للناشئة والشباب.. معتبراً أن الجائزة تعد ترجمة لرعاية الوزارة للإبداع والمبدعين خاصة في مجال الكتابة الإبداعية في القصة القصيرة ورفدا للساحة الأدبية بقصص شائقة تحاكي عقول الناشئة والشباب وتحرك فيهم ميول القراءة كما تأتي تنفيذاً لإستراتيجية الوزارة في المحافظة على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها التي من شأنها أن تعزز قيم الثقافة المجتمعية.وعبر علي عبيد الهاملي رئيس مركز الأخبار بمؤسسة دبي للإعلام وعضو لجنة التحكيم عن شكره لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على دورها الحيوي في الدفع بالكتاب والمؤلفين للمشاركة في جائزة القصة القصيرة مثنيا على التنظيم المتميز على مدى 4 سنوات من العمل المتواصل.وأوضح أن الجائزة حققت منذ انطلاقها قفزة كمية ونوعية في عدد ومستوى المشاركات حيث ارتفع العدد من 22 مشاركاً في 2009 إلى 26 مشاركاً في العام 2010 وقفز إلى 32 مشاركاً في 2011 وحقق قفزته الكبرى في الدورة الرابعة من عمر الجائزة حيث وصل إلى 82 مشاركاً في 2012.واعتبر الهاملي أن ذلك يعكس المستوى الايجابي للجائزة لتشجيع الكتاب المواطنين وغير المواطنين على تحسين منتجهم الأدبي والإبداعي وهو ما انعكس بحسب لجنة التحكيم وهو أحد أعضائها إلى على مستوى الكتابات. ( وام )
نشر في وام بتاريخ 2012/9/12
أضف تعليقاً